أكد دكتور أحمد حسين - عضو مجلس نقابة الأطباء - على إعلان الوزارة إرسال 42 فريقًا طبيًا، كل فريق مكون من 6 أطباء، في تخصصات مختلفة، إلى مخيمات اللاجئين السوريين بتركيا، مقابل الحصول على بدل 200 دولار أمريكى عن اليوم الواحد، بخلاف الإقامة والمعيشة، والتنقل إلى المخيمات من محل الإقامة، وذلك في فترة تتراوح ما بين شهرين إلى 6 أشهر، بواقع 42 ألف جنيه للطبيب شهريًا تقريبًا.
وأضاف "حسين" - في مداخلة هاتفية للإعلامي جابر القرموطي - في حلقة اليوم من برنامج “مانشيت“- قائلًا “نريد التأكد من تحمل مفوضية اللاجئين للتكاليف، وليس الدولة ، حيث أن المفوضية السامية لللاجئين ستتحمل تكاليف الإقامة، والإعاشة، والتنقل بين محل الإقامة والمعسكرات للأطباء، كما هو مذكور بالإعلان الذي أصدرته الوزارة، فى حين لم يذكر مصدر تمويل بدلات الأطباء، وهي 200 دولار أمريكي عن اليوم الواحد، مما يعني أن جهة التمويل للبدلات؛ هي الطرف الثاني في الاتفاق، وهي وزارة الصحة والسكان، وأوضح قائلًا” لسنا ضد لاجئي سوريا، ولكن الأولوية للفقراء في ريف مصر؛ خاصة وأن قطاع الصحة في مصر يحتاج إلى إنتعاشة والمستشفيات أيضًا”.
وتطرق دكتور أحمد - في حديثه عن القوافل الطبية؛ التي تكون برعاية حزب الحرية والعدالة - وقال إن الأدوية التي تستخدمها هذه القوافل؛ هي في الأساس تابعة للتأمين الصحي، وهي حق أشخاص آخرين ولكنها نوع من أنواع الدعاية الانتخابية؛ خاصة مع قرب الانتخابات البرلمانية”.