القاهرة - أحمد ناجي
علق الدكتور ابراهيم درويش الفقيه الدستوري علي قانون الانتخابات قائلا إن نظام الدوائر الحالي تم تقسيمه بشكل خاطي، ودائرة الدقي تام تفصيلها علي مقاس الدكتور عصام العريان، مضيفا ان مجلس الشعب عام 1984 تم اعدامه عن طريق حكم المحكمة الدستورية العليا نتيجة تقسيم الدوائر الانتخابية.
وأكد درويش - خلال حوار له علي فضائية "الحياة" مساء اليوم الاربعاء - ان مجلس النواب القادم "باطل باطل باطل"، وماحدث "تلبيخ" للدنيا، فكل الدستور الاخواني خطأ من أوله إلي آخره.
واضاف درويش انه اذا تم حل البرلمان القادم لن يستطيع الرئيس اعادته مرة أخري، وأكد ان الرقابة القضائية يجب ان تكون لاحقة، لان القانون لايظهر عيوبه الا وقت التطبيق، وان الدكتور يونس مخيون كان رائعا جدا، وأعظم من تكلم في الحوار الوطني، وموقفه كان جيد عندما اعلن انسحابه، عندما خرج رئيس الجمهورية من القاعة، الا انه عاد وتغير لونه بسبب ماحدث من مخيون.
واختتم درويش كلامه "ان حوار نص الليل الذي اجراه الرئيس مرسي مع الاعلامي عمرو الليثي، يشبه حوار عماد الدين اديب مع الرئيس مبارك في 2005، وانه حوار تلميع، واتمني مشاهدة ما حذف في المونتاج، خاصة ان الحوار اساء إلي الرئيس بشكل بالغ جدا، ونجح عمرو الليثي في الاساءة البالغة للرئيس".
النواحي القانونية للإنتخابات و المواد الدستورية
