تقدم صباح اليوم صحفيو جريدة الصباح بشكوى في مكتب تأمينات المهندسين ضد مجلس إدارة جريدة الذي اصدر القرار بوقف الإصدار الورقي للجريدة..
وقالت فاديه عبود نائب رئيس قسم التحقيقات بالجريدة " فوجئنا اليوم بقيام المدير المالي بإبلاغ الصحفيين بضرورة إخلاء مقر الجريدة مما أدى لانهيار الزميل مصطفى زكريا صاحب انفراد استقصائي عن جماعة الإخوان في العدد الأخير، ومحاولته الانتحار في تمام الساعة الرابعة عصراً اليوم
وأضافت عبود "اعتصامنا مفتوح ولن نترك مجهود عام كامل أمضيناه في الجريدة يضيع هباء مؤكدة أن التصعيد القانوني مستمر ولن نستسلم ولن نتخلى عن الجريدة تحت أي ضغوط.. واستنكرت عبود إهمال إدارة الجريدة لحقوق الصحفيين ومطالبهم.
ونقل محرور الصباح عن وائل لطفي رئيس التحرير التنفيذي تأكيده لهم إنه مؤمن بحقوقهم وأضاف لطفي - طبقا لما نشره صحفيو الجريدة على صفحاتهم - لا استطيع أن أمنعكم من ألمطالبه بحقوقكم، أو امنع اعتصامكم، وأنا متضامن معكم، قد يكون حظنا سيئ أو لم نوفق".. وقال لطفي للمحررين " دائما كنت أنادى بصوت العقل ولكن يبدو أن الأمور لم تكن في صالحنا ، واعترف أن هناك حلولا أخرى غير غلق الجريدة."
وأضاف لطفي تجمعني علاقة قويه بالدكتور احمد بهجت وهو رجل أعمال نقى وصاحب فكر تنموي مؤكدا إنه لا دخل للسياسة بقرار غلق الجريدة ، واعتقد انه لن يرضى بإهدار حقوق الصحفيين وهناك أكثر من وسيله للتفاوض وسأسعى إلى إنجاحها بنفسي .
وشدد "لطفي" إن حقوق الصحفيين لا يمكن إنكارها " وأضاف تم إبلاغي بالقرار بصوره مفاجئه وفى اعتقادهم إن حقوق المحررين ماديه فقط .
وكان المحررون قد حرروا محضر رقم 1248 إداري الدقي، يثبتون فيه عملهم بالجريدة ويؤكدون فيه على مطالبهم