أمرت قوات الأمن التونسية المتهم بقتل المعارض التونسي شكري بلعيد، بإعادة تمثيل الاغتيال في مسرح الجريمة ، واحتشد العشرات من عناصر قوات الأمن لتطويق منطقة مسرح الجريمة تحسبًا لوقوع أي أحداث .
كان علي العريض وزير الداخلية ورئيس الوزراء التونسي المكلف قد قال ، إنّ الفرق الأمنية تمكنت من حصر الشبهة في ثلاثة أشخاص ينتمون إلى تيار سلفي متشدد تورطوا في اغتيال الزعيم المعارض شكري بلعيد، بينما يوجد الفاعل الرئيس في حالة فرار.
ونفى العريض تورط دول أجنبية في الاغتيال، في إطار الرد على اتهامات طالت الجزائر، حيث قال أحد المحامين إن القتلة دخلوا من الجزائر، لكن العريض أشاد في ندوته الصحافية بدعم الجزائر لتونس.