ايجى ميديا

الأثنين , 4 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

فى انتظار الرئيس!

-  
نشر: 27/2/2013 3:17 ص – تحديث 27/2/2013 9:50 ص

ما حدث فعلًا لا يمكن تخيّله، ولا يمكن أبدًا أن يحدث فى أى مكان فى العالم! فيوم الأحد الماضى أُعلن عن إجراء حوار مع الرئيس مرسى، وأنه سيُذاع فى اليوم التالى «الإثنين» فى تمام الساعة الثامنة مساء. ومن قبل الموعد بفترة، وثمة إشارة على شاشات عدة محطات تليفزيونية، تُخبرنا أنه بعد قليل سيُذاع حديث السيد الرئيس.

ونظرًا إلى أوضاع البلد المقلوبة رأسًا على عقب، بسبب تصرفات الرئيس وجماعته، فقد انتظر الناس حديثه المرتقب، فى الموعد المحدد، لعل وعسى يقول شيئًا، هذه المرة، يساعد على خروجنا مما نحن فيه من هم وغم. ومر الوقت ساعة وراء أخرى، دون أن يخرج أحد ويقول كلمة إلى الناس، يفسّر بها سبب تأخّر إذاعة حوار الرئيس!

وحينما تجاوزت الساعة الواحدة صباحًا، وفى أثناء حوار فى قناة «الجزيرة - مباشر مصر»، والتى تضع إشارة عن الخطاب المرتقب لأكثر من خمس ساعات، تفتق ذهن المذيع عن مخرج لطيف لهذا الوضع المريب، فقال فى معرض دفاعه عن الرئيس ومؤسسة الرئاسة، إن الرئاسة لم تُعلن عن حديث الرئيس من الأصل، وإن مَن أعلن عنه هو محطة تليفزيونية خاصة، ولذلك فلا خطأ من جهة الرئيس، ولا من جانب مؤسسة الرئاسة!

هذا، على الرغم من أن المحطة كانت تذكر أهم النقاط فى حديث الرئيس الذى لم يُذع بعد! وكل هذا لم يمنع تكرار أسئلة لم يتمكّن أحد من الإجابة الشافية عليها، فأى شىء هذا الذى يمكن أن يبرر تأخّر إذاعة حوار الرئيس لنحو ست ساعات؟! ولماذا لم يظهر الرئيس فى تليفزيون الدولة ويخاطب الشعب على الهواء مباشرة؟! وما مدى صحة ما يتردد بين الناس عن مراجعة مكتب إرشاد جماعة الإخوان حوار الرئيس، وعمل مونتاج لبعض كلامه؟! وهل من المعقول أن يظهر رئيس الجمهورية على التليفزيون ليتحدث إلى شعبه والساعة تقترب من الثانية صباحًا؟! وإلى متى يمكن أن يستمر هذا الحوار التليفزيونى المسجّل مع الرئيس؟!

العجيب أن الرئيس ظل يتحدّث حتى اقتربت الساعة من الرابعة صباحًا! فأى جديد قاله الرئيس؟! وأى شىء أضافه إلى ما تم تداوله عن مضمون حديثه قبل إذاعته؟!

قال الرئيس «النائب العام جاء بطريقة صحيحة مئة فى المئة»، فى حين أن تعيينه جاء ضمن مواد الإعلان غير الدستورى، والذى تم إلغاؤه! وقال «كل جلسات الحوار الوطنى نجحت»، على الرغم من أن قوى المعارضة لم تحضرها، فأى نجاح هذا؟!

وقال «لم يخرج من مؤسسة الرئاسة أى اتهامات للمستشار د.خالد علم الدين»، فى حين أن مستشار الرئيس محمد فؤاد جاد الله، تحدّث إلى عدة محطات فضائيات، وذكر اتهامات بل وأدلة تدين أحد أعضاء فريق المستشار المقال، وتتضمن أمورا أخلاقية ومالية، بالإضافة إلى استغلال النفوذ!

وإذا كان البعض يتصوَّر أن المخرج مما نعانيه، فى انتخابات رئاسية مبكرة، فقد أكد الرئيس أن استقالته مستحيلة!

التعليقات