كد مختار نوح، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، أن الإعلان الدستوري الذي أصدره الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، نوفمبر الماضي، لم يتم إلغاؤه – فعليًا – نظرًا لأن مواده ما زالت تُطبق حتى الآن.
وقال نوح، في مداخلة هاتفية ببرنامج "استوديو البلد" على قناة "صدى البلد" مع المذيعة عزة مصطفى، اليوم الاثنين، أنه كان يعلم أن حوار الرئيس مع الإعلامي عمرو الليثي، بالأمس، سيتأخر عن موعده، نظرًا لخبرته السابقة مع جماعة الإخوان المسلمين.
وأوضح نوح أن حوار الأمس أساء لمرسي، لعدم وجود هدف محدد من ورائه، مؤكدًا أن الحوار لم يضف جديد، متسائلاً: "هل الرسالة من الحوار أن الرئاسة كما هي لن تغير سياساتها؟"
وشدد القيادي الحالي بحزب مصر القوية على أن الولايات المتحدة الأمريكية تلعب دور أساسي في اتخاذ قرار الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، لافتًا إلى أن دعوة الرئيس لإقامة حوار وطني لم تقدم جديد، فمازالت القيود على الحوار قائمة، منذ الدعوة الأولى له، بحسب تعبيره.
وأضاف نوح أنه يرى أن مصر متجهة نحو "طريق مسدود"، مؤكدًا أن الرئاسة نجحت في أن تصيب الشعب باليأس.
فيما أشار نوح إلى أن حزب مصر القوية لم يتخذ قرار بعد بشأن المشاركة بالانتخابات البرلمانية المقبلة، موضحًا أنه نصح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس الحزب، بعدم المشاركة، لافتًا إلى أن القرار سيتم اتخاذه الأسبوع القادم.
يُذكر أن الدكتور مرسي قد أكد خلال حواره بالأمس على استمراره بمنصب رئيس الجمهورية، وعدم وجود ما يستدعي إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.