حضر المؤتمر الصحفى جميع أعضاء مجلس إدارة النقابة الدكتور رضا رجب، والمطرب مصطفى كامل، وأحمد رمضان، والدكتور طارق مهران، ومنصور هندى، والسعيد عمر، وحمادة أبو اليزيد، وخالد بيومى والمحامى أنيس المناوى والمستشار سمير موسى عطية والمستشار علاء عامر.
فى البداية تحدث أحمد رمضان، وأكد أن مخالفات الفنان إيمان البحر درويش زادت عن الحد وممارساته داخل النقابة، جميعها تكشف عن ديكتاتوريته ومحاولته الانفراد بكل القرارات ولذلك لابد من خلعه من منصبه بالطرق القانونية واتخاذ كافة الإجراءات لذلك.
تحدث أيضا الدكتور رضا رجب معتبرا إيمان البحر درويش نقيبا سابقا قائلا: النقيب السابق قام بتشويه سمعة كل الأعضاء فى مجلس الإدارة وقام بسبهم جميعا ولم يسع لرأب الصدع منذ توليه النقابة وهو بالقانون لا يمثلنا كنقيب لزوال عضويته العاملة لكونه عضوا منتسبا بعد كشفنا لمخالفته للقانون وهذا يجعله تنتفى صفته كنقيب وعدد الدكتور رضا رجب مخالفات إيمان البحر المالية والإدارية بمستندات.
كما تحدث مصطفى كامل عن أن المجلس الحالى الذى هو واحد منه أدار شئون النقابة بشرف وأمانة فى غياب النقيب السابق، ووفر حوالى 2 مليون و600 ألف جنيه، فائضا وأشار كامل إلى أنه لا يهمه الكلام والظهور الإعلامى مثلما يفعل النقيب، ولكنه همه الأول هو مصلحة الموسيقيين وقال إنه سيترك القانونيين يتحدثون وترك مساحة الكلام للمحامى أنيس المناوى الذى كلفته النقابة للدفاع عن حقوق الموسيقيين وأوضح المناوى أن ترشيح الفنان إيمان البحر درويش من الأساس كنقيب من خلال مستندات وأوراق بها عوار ولا ينطبق عليه مواصفات المرشح لمنصب النقيب وكل ممارساته بعد ذلك كانت غير قانونية ولذلك سوف نقاضيه.
كما تحدث الدكتور طارق مهران عن منعه من ممارسة حقوقه ومن التوقيع على المستندات والشيكات واغتصب هذا الحق لنفسه، وقام بالوقيعة بينى وبين أعضاء مجلس النقابة باتهامات لم يثبت صحتها.
كما تحدث الفنان خالد بيومى نقيب الموسيقيين بمحافظة الشرقية وعدد إنجازات النقابة وأعضاء المجلس بعيدا عن إيمان البحر درويش وما حققوه من فائض مالى للنقابة تجاوز المليونى جنيه ثم تحدث عن ديكتاتورية إيمان البحر درويش قائلا: النقيب ليس من حقه التوقيع على الأوراق ولا حمله ختم النقابة لكن دوره فقط تمثيل النقابة قانونيا وتنفيذ قرارات المجلس.
"اليوم السابع" إيمانا منه بحق الرد تحدث هاتفيا مع الفنان إيمان البحر درويش الموجود حاليا فى دولة الكويت قائلا: كل هذه الاتهامات ليست جديدة وجميعها مكررة ومرت على النيابة ولم يثبت صحتها وأسباب انعقاد هذا المؤتمر هو قرب صدور حكم قضائى بتمكينى من ممارسة عملى كنقيب وخوفهم من الملاحقة القضائية التى سوف تنالهم، وعندما أعود سوف أبحث عن تفاصيل هذا المؤتمر المنعقد فى فندق خمس نجوم من أموال النقابة.
