الصباح25 فبراير 2013 12:25 م
قال مصطفى الغريب الشاهد على تعذيب عصام عطا وأحد المسجونين معه أن أسباب دخوله السجن عقب ثورة يناير غير معلومة، حيث تم القبض عليه لعدم وجود بطاقة شخصية معه والاشتباه به وأوضح الغريب "قضيتي كانت انتحال صفة ضابط شرطة وهذا غير صحيح".
وأضاف الغريب - في حواره مع الإعلامي جابر القرموطي في حلقة برنامج "مانشيت" على (أون تي في) - أنه تعرض لإهانة داخل السجن أثناء التحقيق معه حتى عندما ذهب إلى النيابة العسكرية تعرض للضرب بكل أنواعه وتم تجريدي من ملابسي.
وأكد الغريب أن المعاملة في النيابة العسكرية والسجن الحربي كانت أشد قسوة وأن كل من يتواجد هناك يتعرض للتعذيب بأنواعه كما أننا سمعنا عن عنبر للتأديب من جنود الأمن المركزي للمسجونين.
وشدد الغريب على حسن سلوكه وعلى مواظبته على الصلاة وفريضة الصوم كما أنه لم يشرب سيجارة من قبل، وأوضح مصطفى الغريب أن قصة عصام عطا بدأت عندما تشاجر مع أحد المسجونين يدعى أحمد حسن وهو الشخص الذي تولى إداري كافيتريا السجن بعد ذلك وكان دوره أيضا أن يبلغ عن الأشخاص الذي شوهدوا بحوزتهم مخدرات وبالتالي بلغ عن عصام عطا وقال أن بحوزته لفافة مخدرات وأكد الغريب أن بعدها تعرض عصام للتعذيب ولم يتم تسجيل ذلك وشهد على ذلك الشيخ سيد سمرة والذي أدلى بشهادته في النيابة لما تعرض له عطا.
وتابع الغريب حديثه أن عصام عطا دخل مستشفى السجن وقاموا بتركيب المحاليل له وبعدها ساءت حالته الصحية حتى توفى عصام داخل السجن،وعلق مصطفى الغريب عن تقرير الطب الشرعي الذي أكد أن سبب وفاة عصام تناوله مخدارات متسائلا "حتى إذا كان يتناول مخدرات لماذا لم يتم معالجته وهو داخل السجن بدلا من تعذيبه" وأضاف قائلا "لاتوجد رعاية طبية داخل السجون والتعذيب كان بديلا للعلاج".
من جانبها قالت ابنته بسمة الغريب كنا نحصل على الزيارة بعد معاناة ودفع رشاوي كما كان يتم تفتيشنا بشكل غير أدمي ويتم تعذيبنا معنويا،ولم أكن أتوقع أن التعذيب بهذا الشكل الفج.