حظى فيلم «نصف ساعة بعد منتصف الليل» الذي يروي قصة تعقب زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن لمدة عشر سنوات وقتله باهتمام في الكونجرس الأمريكي أكبر مما ناله في حفل توزيع جوائز الأوسكار مساء الأحد وسط لغط سياسي حول تصوير الفيلم للتعذيب ومعلومات المخابرات التي ورد أنها تسربت لصناعه.
وكان الفيلم أثار غضبا بين الديمقراطيين والجمهوريين في واشنطن بسبب تصويره للتعذيب ومزاعم بأن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما سربت معلومات سرية للمساعدة في صناعة الفيلم الذي لم يحصد أيا من جوائز الأوسكار الرئيسية وإنما فاز بجائزة واحدة.
وظل الفيلم الذي ينتهي بقتل قوات أمريكية خاصة لبن لادن في باكستان حتى ثلاثة أشهر فقط منافسا قويا على جائزة أوسكار أفضل فيلم بالاضافة إلى ترشيحه لجائزتي أفضل ممثلة وأفضل سيناريو أصلي.
لكن الفيلم اقتنص جائزة واحدة في تركيب الصوت وفاز بها مناصفة مع فيلم آخر.
وكان الفيلم لاقى انتقادات شرسة في الأسابيع القليلة الماضية بسبب رسالته الضمنية بأن التعذيب ساعد في القضاء على بن لادن.