الصباح23 فبراير 2013 10:20 م
شدد الدكتور محمد عبد الحميد منصور عضو المجلس الرئاسي بحزب النور السلفي خلال لقائه مع الإعلامي محسن عيد في برنامج "أنا المصري" على قناة نور الحكمة على أن حزبه لم يجري أي اتصالات مع أحد من التيارات التي لا تتبنى المشروع الإسلامي، بل كانت مبادرة الحزب مباشرة خلال لقاء أجراه الدكتور يونس مخيون مع الدكتور مرسي قبيل الحوار بينهما.
ونفى أن تكون هناك علاقة بين شفيق أو أي شخص وبين حزب النور ومبادرته، موضحاً أن المبادرة ستكشف الأقنعة من الوطني ومن يحب التخريب ومن الذي يريد أن يستحوذ على مصر ومن الذي يريد تقدم مصر.
وأشار إلى أن المبادرة هي هدية من حزب النور للتيارات الإسلامية إذا استخدمت بطريقة صحيحة، موضحاً أنه لو عوملت المبادرة بطريقة كالتي تعامل بها الرئيس مرسي من خلال استضافته لقادة الحزب ومناقشة المبادرة لأكثر من 5 ساعات، ومن ثم إصدار بيان من الرئاسة تعلن فيه طرح المبادرة بأكملها على طاولة الحوار لما وصل الأمر لهذا الحد، إلا أنه أشار إلى أنه تم التعامل معها بصورة شوهتها، وسلطت الأضواء على بندين فقط منها.
وفي رده على هشام كمال القيادي بالجبهة السلفية، الذي قال إن جلوس قادة النور مع عمرو موسى "فضيحة"، قال منصور إنه وفق هذا المنطق فلا يجوز مجالسة أى تيار وأن يجلس الإسلاميين مع الإسلاميين فقط ويتركون عامة الشعب لا يجالسونه، موضحا أن الكتاتني جلس مع نفس الرموز كما جلسوا من قبل في التأسيسية وأخرجوا سويا هذا الدستور، مستشهدا بجلوس النبي مع أطراف كثيرة.
ووجه منصور انتقادا للمتحدث باسم الجبهة السلفية الذي قال إنهم يجلسون مع عبدة الأبقار ولا يجلسون مع جبهة الإنقاذ، حيث أكد أن ذلك يعني الجلوس مع الهنود وترك مصر بدون حل المشكلات والأزمات من جذورها والحوار وكشف بعضنا بعض كي يستفيد الوطن، واصفا حالة الانسداد السياسي الحالية بأنه جعلت الشعب لا يعرف مصر "رايحة فين".
شاهد الفيديو