وصف الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، ما يحدث ببورسعيد بالشئ المحزن والمؤسف للغاية، قائلاً: كان هناك مطلب شعبي لأهالي بورسعيد بانتداب قاضٍ للتحقيق في تلك الحادثة وتمت الاستجابة لذلك على الفور".
وأضاف، في تصريحات صحفية اليوم السبت بمقر مجلس الوزراء،أنه تم التنسيق مع النائب العام ووزير الداخلية وسُلمت له جميع الملفات وتحقيقات النيابة، وفي انتظار نتائج التحقيقات وسيتم محاسبة المسئولين عن هذا الحادث الأليم أيًا كان موقعه.
وتابع: مؤسف جدًا سقوط عشرات الجرحى والقتلى التى شهدتها مدينة بورسعيد الباسلة، التى تحدثت كتب التاريخ عن نضالها ونضال شعبها.
وأوضح قنديل أن حالة الطوارئ التى أغضبت الكثيرين، هى تتم فى حالة الظروف الاستثنائية وأن استدعاء القوات المسلحة للنزول لمدينة بورسعيد جاء حماية لأرواح وممتلكات المواطنين، مشيرًا إلى أنه لا يوجد مسئول يعاقب شعبه، وأن ثورة 25 يناير علمتنا أنه لا أحد فوق القانون.
وأعرب رئيس مجلس الوزراء عن حزنه عما تشهده مدن القناة من حالة العصيان المدنى ووقوع عشرات الجرحى خلال الأحداث التى عقبت النطق بالحكم فى مذبحة بورسعيد، مضيفًا أن البطالة لا توجد فى بورسعيد فقط وإنما العديد من محافظات الجمهورية يعانى بها نسبة كبيرة من الشباب من البطالة وهو ما دفع الحكومة لتبنى توفير 750 ألف فرصة عمل.
وعن غلق الأهالى لميناء شرق بورسعيد القومى قال قنديل إن 80% من العاملين بالميناء من أهالى وأبناء بورسعيد، بالإضافة إلى عشرات العاملين من المصريين.
وقال قنديل إنه على تواصل مستمر بالأحداث التى تشهدها مدن القناة من خلال الاتصالات مع محافظ بورسعيد، مبديا ترحيبه باستقبال أى ممثلين عن شعب بورسعيد لمناقشة الأوضاع الراهنة.
كلمة هشام قنديل حول الاحداث و العصيان المدني في بور سعيد