محمود المصري23 فبراير 2013 02:25 م
أكد الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء اعتزازه بأهالي بورسعيد، وأنهم لن يلقوا من الحكومة سوى كل الود والتقدير والرعاية .. مشيرا إلى أنه على تواصل دائم مع ممثلي محافظة بورسعيد في مجلس الشورى وكذا من خلال المسئولين التنفيذيين بالمحافظة، وعلى رأسهم المحافظ.وقال إنه يشعر بألم وحزن عميق كمصري وكرئيس حكومة لما حدث من وقوع ضحايا ومصابين في بورسعيد في أعقاب حكم المحكمة مؤخرا، وأوضح أن ما حدث أمر غير مقبول، ولابد من تحديد الجناة والقصاص منهم.
وأضاف رئيس الوزراء ـ في تصريح للتليفزيون المصري اليوم السبت ـ أن أهالي بورسعيد طلبوا أثناء التحقيقات التي أجرتها النيابة أن يتم إجراؤها من خلال قاضي تحقيق، حيث تم التواصل مع وزير العدل والنائب العام، وتمت الاستجابة لمطلب أهالي بورسعيد في نفس اليوم، وحاليا يمارس قاضي التحقيق مهامه، وتفاصيل التحقيق وتقدمها من اختصاص النيابة.
وأوضح الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء أن البعض يسيىء استغلال حزن ومصاب أهالي بورسعيد في هذا التوقيت في دعوات أقل ما يقال عنها أنها لا تخدم أهالي بورسعيد .. مؤكدا أنه لا أحد فوق القانون، وأنه قد تم علاج جميع المصابين على نفقة الدولة وهذا حقهم، كما تم تقديم الرعاية لأسر الضحايا من خلال المحافظة.
وذكر قنديل أن الطوارىء ليست عقابا جماعيا، وهذا أمر لا يخطر على بال أي مسئول، فأي حديث عن عقاب جماعي هو حديث غير مسئول، ولكن مقتل هذا العدد من المواطنين خلال يومين استدعى إجراء استثنائيا لحفظ الأمن وحماية الأهالي .. مشيرا إلى أن شعب القناة له تاريخ نضالي مجيد في تصديهم الباسل للعدوان الثلاثي، ودورهم الكبير في حروب 67 و73. وحول فرص العمل لأهالي بورسعيد، أوضح رئيس الوزراء أن هناك حاجة لزيادة فرص العمل في بورسعيد ومدن القناة وكافة مدن مصر، ولذلك تعمل الحكومة بكل جد وإخلاص على إنجاز العديد من المشروعات لتوفير فرص العمل في إطار خطتها لتوفير 750 ألف
فرصة عمل مع نهاية العام المالي الجاري، ويدخل في هذا الإطار أيضا المشروعات القومية الكبرى التي يأتي على رأسها تطوير محور منطقة قناة السويس بما يتضمنه من مشروعات وفرص عمل أول من يستفيد منها هم أهالي بورسعيد وباقي مدن القناة، وكل هذه المشروعات شرعت فيها الحكومة منذ تسلمها العمل في أغسطس الماضي وقبل الأحداث الأخيرة.