الأبنودى: قررت مشاركة محمد رحيم فى ألبومه الجديد لأن صوته مصرى
«موال فى حب مصر» مدته أربع دقائق، يطربنا فيه عبد الرحمن الأبنودى، بكلماته العذبة، ومن خلفه يأتى صوت محمد رحيم متغنيا بكلماته، فى الألبوم الجديد الذى اختاره الأبنودى ليؤدى فيه بصوته. وعن سر اختياره رحيم، قال الأبنودى فى تصريحات لـ«الدستور الاصلي»، إنه بمجرد أن استمع إلى رحيم وهو يغنى مقاطع من «نهج البردة»، للإمام البوصيرى، اتخذ قراره بأن يقدم معه أغنية فى ألبومه الجديد، حيث يتميز صوته بالمصرية الشديدة كما قال، ولم يتردد فى الاتصال به وإبلاغه بقراره الذى أسعده بشدة.
وأضاف الأبنودى، أنه يحب أصوات الملحنين، لأنهم دائما ما يكون لديهم إحساس أكثر بالأغانى، مثل بليغ حمدى ومحمد الموجى وغيرهما.
التجربة ليست جديدة على الأبنودى كما قال، حيث قدمها من قبل مع على الحجار فى أغنية «ضحكة المساجين»، مشيرا إلى أنه سيشارك محمد رحيم فى عدد من أغانى الألبوم، الذى يتوقع أن يلقى إعجاب الجمهور، لأنها تجمع بين الشعر والغناء كأنشودة فى حب الوطن.
محمد رحيم ليس جديدا على الأبنودى، حيث قدم معه قبل ذلك أغنيتين فى ألبوم محمد منير الأخير «يا أهل العرب والطرب» وهما «يا حمام» و«قلبى مايشبهنيش»، الذى يرى الأبنودى أنهما من أهم أغانى الألبوم، كما قدما معا أغنية «يونس»، قبل ذلك، وحققت نجاحا كبيرا.
وعما يدور على الساحة أكد الأبنودى أن الإخوان يتمتعون بالغباء السياسى، ولم تعد لديهم القدرة على قراءة المشهد، أو توقع رد فعل المصريين، وهم مسؤولون برأيه عن الدماء التى تسيل بشكل يومى، وعن كل شاب تم تعذيبه وسحله.
وتساءل الأبنودى بدهشة، عن رفض الإخوان المسلمين وجود معارضة، رغم أنهم كانوا دائما فى صفوف المعارضة لمدة 80 عاما، مشيرا إلى أن الدعوة إلى الاستقرار هى حجة كل نظام مستبد للاستمرار فى الحكم. وأبدى الأبنودى حزنه على الحال التى وصلت إليها مصر من خراب ودمار، مؤكدا أن الإخوان يتحملون المسؤولية أمام الشعب وأمام التاريخ.