شهد أكثر من 3 آلاف سائح من مختلف الجنسيات ظاهرة تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس من داخل قدس الأقداس بمعبدي أبو سمبل بحضور محافظ أسوان مصطفي السيد، والشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة والدكتورة كاميليا صبحي رئيس العلاقات الخارجية بوزارة الثقافة واللواء محمد بريقع نائباً عن وزير السياحة.
و قرر محافظ أسوان خلال الاحتفال صرف 55 ألف جنية للفرق التي شاركت في احتفالات تعامد الشمس ، كما قرر مصطفي السيد صرف ألف جنية ل 10 طلاب من مدرسة أبو سمبل الابتدائية والذين قاموا بعمل بعض اللوحات والرسومات الفنية أمام باركن السيارات الخاص بمعبد أبو سمبل ، بجانب صرف ألف جنية أخري للمشرفين والمشرفات علي الطلاب .. ومن جانبه أشار الدكتور أحمد صالح مدير عام أثار أبو سمبل ومعابد النوبة إلي أن تعامد الشمس بدأ في تمام الساعة 6.24 دقيقة صباحاً واستمر لنحو 22 دقيقة ، لافتاً إلي أن ظاهرة تعامد الشمس تتكرر مرتين علي مدار العام الأولي علي وجه الملك رمسيس الثاني في 22 فبراير والثانية يوم 22 أكتوبر.مس بتقديم عروضها داخل معبدي أبو سمبل ، بجانب الحفل الفني بسوق مدينة أبو سمبل والبالغ عددها 11 فرقة فنون شعبية بواقع 5 ألاف جنية لكل فرقة وهي أمريكا وتركيا والصين وفرنسا وأندونيسيا ، بالإضافة إلي 6 فرق مصرية هي التنورة والإسكندرية والشرقية وقنا وأسوان وتوشكي ، كما قرر صرف ألف جنية لإحدي الفنانات بفرقة الشرقية للفنون الشعبية والتي تعرضت لإصابة أثناء مشاركتها في تقديم العروض الفنية بمسرح السوق السياحي حيث تم نقلها إلي مستشفي أبو سمبل المركزي وتلقت الإسعافات الأولية والعلاج المناسب.
وأكد أحمد صالح علي ضرورة تسويق هذه الظاهرة عالمياً خلال السنوات القادمة من خلال بث ظاهرة التعامد علي كافة القنوات الدولية والعربية والمحلية من داخل المعبد مباشرة لجذب المزيد من السائحين لمشاهدة هذه الظاهرة من داخل قدس الأقداس مما يساهم بدوره في إنعاش الحركة السياحية بالشكل المطلوب مشيراً إلي أن ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني تعد من المعجزات الفلكية التي يبلغ عمرها 33 قرناً من الزمان والتي جسدت التقدم العلمي الذي بلغه القدماء المصريين ، وخاصة في علوم الفلك والنحت والتحنيط والهندسة والتصوير والدليل على ذلك الآثار والمباني العريقة التي شيدوها والتي كانت شاهدة على الحضارة العريقة التي خلدها المصري القديم في هذه البقعة الخالدة من العالم .
لمشاهدة الصور