الصباح20 فبراير 2013 10:53 ص
قال الدكتور محمد البلتاجي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين: إن مشهد المواطن المسحول حمادة صابر، عرض نصفه دون الأخر والنصف الثانى، الذى لم يعرض ويتضمن حقائق أخرى، حيث توجد رواية كاملة لشهود عيان رأوا كيف بدأت الواقعة، حيث كانت الكاميرات "متظبطة" لتصور نصف المقطع دون الآخر.
جاء ذلك خلال لقائه مساء أمس في برنامج "البلد اليوم" علي قناة "صدي البلد"، مشيرًا إلي أن من صور هذا المشهد كان يهدف لتسويقه بهذه الصورة التي شاهدناها جميعًا، والكاميرات لم تصور كل ما فعله.. مؤكدًا أن حمادة المسحول "بلطجي صنعنا منه بطلا قوميا رغم أنه مواطن يرزق من أعمال البلطجة".
وتابع: الرواية الثانية الثابتة من شهود العيان أنهم رأوا هذا المواطن، وهو يخلع ملابسه بشكل في غاية "الإنحطاط" حتي يصل للنصف الثاني من المشهد لتصوره الكاميرات خاصة أن كل جيرانه قالوا إنه منذ الثورة "يرزق من عمله بالبلطجة ورمي الطوب والمولوتوف".
وأضاف: في المشهد الذي تم تصويره رمي حمادة نفسه بصورة متعمدة لإيصال معن ما، ووزارة الداخلية عالجت هذه القضية "بالطبطبة" وطريقة خاطئة ندينها.
وقال البلتاجي، إنه ليس متحدثًا باسم الرئاسة والأزمة الخاصة بإقالة الدكتور خالد علم الدين من منصبه تنحصر فى أن مؤسسة الرئاسة لديها معلومات بشكل ما فاتخذت قرارًا، يخص الطرف الثاني وهو الدكتور خالد علم الدين وتدخل في الأزمة أحد مُساعدي الرئيس.
وتابع "البلتاجي": هذه الأزمة تتضمن الكثير من الوقائع أعرف جزءًا كبيرًا منها وليس من حقي أن أتحدث فيها أو أمسها بوصفها قضايا مُفترض أنها الآن أمام جهات التحقيق.
وقال: لابد أن تكون هناك شفافية أمام الرأي العام في الإعلان عن النتيجة، إن كانت هناك أخطاء وقع فيها الدكتور خالد علم الدين سواء شبهات مالية أو غيرها وبالتالي لا حصانة لأحد ومؤسسة الرئاسة حرصت علي أن لا تلوكها الألسنة ولا تنتظر حتي تصل القضية إلي مستوي يمس سُمعتها، ولذلك اتخذت خطوة الإقالة.
وتابع: هناك احتمال آخر أن ما حدث خطوة استباقية من مؤسسة الرئاسة احتياطًا لسمعتها، وإذا ثبت عدم صحة الاتهامات يجب أن تعتذر الرئاسة لأن هذه الخطوة مسّت سُمعة الرجل.
واستطرد: لا حصانة لأحد ولا يوجد شخص فوق القانون وإذا كشفت التحقيقات تورط "علم الدين" ستتم محاسبته ولا يجب عدم الاكتفاء بالإقالة فقط وكل ما قيل في المؤتمر الصحفي الذي عقده علم الدين والزرقا خطأ.
وأضاف: نحن مازلنا في سنة أولي ديمقراطية والشعب المصري كله لم يمارس الحياة السياسية من قبل حتي الموجودون الآن في مؤسسة الرئاسة والحكومة والمعارضة، وقلت للرئيس "مرسي" إننا في حاجة إلي شفافية لمعرفة طبيعة دور الدكتور عصام الحداد.