ايجى ميديا

الأثنين , 4 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

رحلة الخنافس

-  
نشر: 20/2/2013 10:37 ص – تحديث 20/2/2013 10:37 ص

قبول بول مكارتنى (عضو فريق البيتلز «الخنافس») لقب سير/ Sir الذى منحته إياه الملكة إليزابيث عام ١٩٩٧ اعتبر حينذاك بالاستسلام الأخير للخنافس. فانطلاقة أولاد مدينة ليفربول فى إنجلترا فى الستينيات من أغانيهم العاطفية إلى الاجتماعية ثم السياسية أكسبتهم شهرة عالمية لا مثيل لها. ففريق البيتلز بصوت جون لينون المبحوح وأشعاره الثورية مع رقة صوت بول مكارتنى ورومانسية أغانيه إلى جانب جيتار جورج هاريسون المتأثر بأوتار آلة السيتار الهندية بحثا عن الروحانيات فى موسيقاه أو طبول رنجو ستار التى حددت إيقاع الأربعة، استطاعوا كفرقة غنائية أن يجسدوا حالة التمرد التى انتابت المعيشة فى الستينيات ثم توغلت فى جميع أشكال الفنون تتبنى الحرية الاجتماعية والتحرر الجنسى واتخاذ مواقف خارج المنظومة ذاتها، مثل رفضهم وساما ملكيا، تمردًا على السلطة القائمة، بالرغم من أن الوسام كان تقديرا لدورهم الاقتصادى الهام بتصدير موسيقاهم إلى أنحاء العالم. فحينما غنى جون لينون «أعط السلام فرصة» أو «تخيل» لمس بشعره حال العالم كله، بالإضافة إلى مداعبة مباشرة وخطرة فى سكة الإلحاد. وأعتقد أن هذه الجزئية بالذات أدت فى النهاية إلى اغتياله عقب تفكك الفرقة وخوض كل عضو فيها تجاربه الذاتية. هذا لا يمحى الدور الذى قدمته الفرقة فى تلك المرحلة الهامة بإنجلترا وجعلت منها فى الستينيات ملتقى لفنون السينما والمسرح والموسيقى والرسم وحتى الموضة، وألهمت الفنون بروح التمرد لتغير وتطور كل ما هو تقليدى، فأصبح هناك اتجاه للواقعية الاجتماعية فى السينما، ما لقب بسينما المطابخ والتجريد والتغريب على خشبة المسرح، وموسيقى وأغان تخاطب العقول، وموضة أزياء لا تعرف الخجل. مع خسوف الستينيات بدأ الغزو الأمريكى عن طريق الأكلات السريعة «Fast Food» مثل البيتزا والهامبورجر وصولا إلى الإبهار التكنولوجى، وتحولت الأشياء والفنون سواسية إلى سلع تغازل حواس العامة، وحسمت نهايات عديدة مثلما حدث لفريق البيتلز من اغتيال جون إلى عزلة رينجو ووفاة جورج وحيرة سير بول مكارتنى بمحاولاته البقاء على الساحة، إما بتكوين فرقة جديدة لم تدم كثيرا أو خوضه تأليف سيمفونية فاترة المذاق. اليوم لا تزال موسيقى وأغانى البيتلز الأصلية حية تعبر بصدق عن إحباطات وإنجازات ومخاوف وأحلام جيل بعد جيل، فحين غنوا «إنها تاركة دارها / She,s Leaving Home» لمست ملايين الأمهات والآباء والأبناء، بل أصبحت مقدمة برنامج إذاعى يخاطب الذين هجروا بيوتهم أو أوطانهم كى يعودوا إلى ذويهم. هذه كانت فاعلية أغنية واحدة من أغانيهم، فما بالك بكم الأغانى التى قدموها تدعو وتبشر وتنذر وتتفاءل وتبحث عن معانى الحب والحرية والسلام.

التعليقات