(أ ش أ)
أعلنت غرفة صناعة السينما، أنها بصدد اتخاذ إجراءات ضد القنوات التى تقوم بقرصنة الأفلام السينمائية المصرية، مؤكدة وجود 15 قناة تقوم بعملية القرصنة غير معروف هوياتها حتى الآن.
وقال سيد فتحى مدير عام الغرفة، ندرس إجراءات لاتخاذها ضد القنوات التى تقوم بالقرصنة على الأفلام ونحاول البحث عن وسيلة فعالة للتصرف معها".
وبشأن هذه الإجراءات قال فتحى: "هناك إجراءات قانونية سيتم اتخاذها بالإضافة إلى تفعيل الحوار مع هذه القنوات واستخدام كل الأساليب المتاحة"، مؤكدا أن كل الأفلام المصرية يجرى قرصنتها حاليا".
وعن هوية القنوات التى تقوم بقرصنة الأفلام، أوضح فتحى أنه تم رصد حوالى 15 قناة تقوم بقرصنة الأفلام غير معروف هويتها، بعضها يظهر على أنه قناة مصرية، ولكن لم نتأكد من ذلك وهذا سيتضح قريبا.
وأشار مدير عام الغرفة إلى أن الاتحاد الدولى للمنتجين بباريس وضع موضوع قرصنة الأفلام المصرية على أجندة اجتماعه الذى جرى يوم 10 فبراير الماضى، بناء على طلب إدارة الغرفة، فضلا عن مناقشة الموضوع خلال اجتماع مجلس إدارة الغرفة الأسبوع الماضى لاتخاذ إجراءات فعالة لوقف هذه القرصنة.
وأكد مدير عام الغرفة أن موسم نصف العام السينمائى هذا العام كان ضعيفا للغاية لتأثره بشكل كبير بالأحداث والاضطرابات السياسة التى شهدتها مصر فى هذه الفترة وهو ما عبرت عنه الإيرادات الضعيفة لكل الأفلام، مشيرا إلى أن صناعة السينما تتأثر لأنها جزء من هذا البلد وتعبر عن الحالة النفسية للشارع المصرى .
وأوضح فتحى أن الغرفة كثفت جهودها لعرض كل الأفلام فى كل الدول العربية للاستفادة من موسم إجازة نصف العام فى هذه الدول، ولكن ذلك لا يعوض النجاح الذى يتحقق من العرض بالداخل .