قال الدكتور خالد علم الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون البيئة السابق،:"إنه أشرف من أي شخص وصفحته بيضاء ناصعة وبكاؤه في المؤتمر الصحفي ،أمس، هو صرخة ألم من طعنة غدر ممن كان يثق فيهم.
وأضاف علم الدين ،في اتصال هاتفي ببرنامج صباحك يا مصر، على فضائية دريم، أن الرئاسة لم تتصل به حتى الآن، مشيرا إلى أنه علم بخبر إقالته من وسائل الإعلام، وأنه لم يُطلب للتحقيق حول ما ذُكر إنها اتهامات ضده إلى الآن، مشددا على أنه لا يوجد أي شيء يدينه بالأجهزة الرقابية، وأنه سيقاضي مؤسسة الرئاسة بتهمة "التشهير به".
وتابع علم الدين ساخرا: "الرئيس يثق في براءة ياسر علي رغم أنه تم التحقيق معه، بينما يثق في إدانتي رغم عدم التحقيق معي، هذا قمة العدل والإنصاف، سبحان الله".
وأعرب علم الدين عن حيرته بشأن الجهة التي سيرفع قضية ضدها أمام النائب العام اليوم، بعد تصريح ياسر علي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئاسة لم تصدر أي بيان يتعلق بإدانته، متسائلا: "هل أرفع قضية على قناة الجزيرة التي نشرت البيان، أم على مؤسسة الرئاسة".
وردا على الهجوم الذي شنه نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور، على الرئيس محمد مرسي، ومطالبته له بالاستقالة إذا كان يأخذ بالشبهات، قال علم الدين: "هناك اتهامات واضحة لكثير من الفريق الرئاسي بمعلومات معروفة للجميع، ومطالبة مرسي للاستقالة من باب القياس، والأحرى أن من عليه اتهامات يستقيل أو يقال".
ونفى علم الدين صحة ما يتردد بشأن سيطرة الإخوان المسلمين على 10 آلاف وظيفة بالدولة كما يتردد، قائلا: "لا أدافع عنهم لكن الإنصاف لابد منه، هذه التقديرات مبالغ فيها، والإخوان يسيطرون فقط على حوالي 1300 وظيفة".
