قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، فى اتصال هاتفى لـ "جملة مفيدة" الذى تقدّمه الإعلامية منى الشاذلى على "MBCمصر" أن الرئيس محمد مرسى طلب من المشير وعنان الحضور فورا للرئاسة لاجتماع عاجل، وفوجئ الجميع بحضور المستشار محمود مكى وقال له قنديل اتفضل سيادة النائب فتعجب الجميع لأنهم لم يعلموا بتعيين مكى نائبا للرئيس.
أضاف بكرى: "الرئيس أبقى المشير والفريق فى غرفة دون أن يعلمهما أن هناك تغييرات بالاتفاق أولا مع الوزير السيسى، وهددهما بالشوارع والميادين والمحاكمة العسكرية إذا لم ينضويا تحت القرارات الرئاسية."
وأشار إلى أن اللواء عبد الفتاح السيسى الذى كان يشغل مدير المخابرات الحربية فى هذا الوقت، كان ترشيح المشير طنطاوى فعليا، وقال: "هو الذى قدمه قبل ذلك، وأظن أن المشير والفريق تعرضا للخديعة، وأنه ربما الرئيس أبلغ السيسى الذى رقى إلى فريق أول، بأن المشير هو الذى رشحه ووافق ويعلم بما يجرى، ولكن حقيقة الأمر، عندما استدعى المشير فى الساعة الثانية من ظهر الأحد الثانى عشر من أغسطس، كانت كل الأوراق قد اكتملت".
وأضاف:"اعترض المشير على الإقالة، وقال للرئيس إن الإعلان الدستورى المكمل لا يؤهلك لذلك، فرد الرئيس عليه بقوله أنا سألغيه الأن "هاتولى الجريدة الرسمية.