وكالات19 فبراير 2013 12:18 م
قال الدكتور خالد علم الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون البيئة المُقال، إن بكاءه في المؤتمر الصحفي، الإثنين، «صرخة ألم من طعنة غدر مما كان يثق فيهم»، مضيفا: «خالد علم الدين أشرف من أي واحد منهم، وصفحته ناصعة بيضاء».
وأضاف «علم الدين»، الثلاثاء، في مداخلة هاتفية لبرنامج «صباحك يا مصر» مع الإعلامية جيهان منصور على شاشة قناة «دريم»، أن الرئاسة لم تتصل به حتى الآن، مشيرا إلى أنه علم بخبر إقالته من وسائل الإعلام، وأنه لم يُطلب للتحقيق حول ما ذُكر إنها اتهامات ضده حتى الآن، مشددا على أنه لا يوجد أي شيء يدينه بالأجهزة الرقابية، وأنه سيقاضي مؤسسة الرئاسة بتهمة «التشهير به».
وتابع «علم الدين»: «الرئيس يثق في براءة ياسر علي رغم أنه تم التحقيق معه، بينما يثق في إدانتي رغم عدم التحقيق معي، هذا قمة العدل والإنصاف، سبحان الله». وأعرب «علم الدين» عن حيرته بشأن الجهة التي سيرفع قضية ضدها أمام النائب العام، بعد تصريح ياسر علي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئاسة لم تصدر أي بيان يتعلق بإدانته، متسائلا: «هل أرفع قضية على قناة الجزيرة التي نشرت البيان، أم على مؤسسة الرئاسة».
وردا على الهجوم الذي شنه نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور، على الرئيس محمد مرسي، ومطالبته له بالاستقالة إذا كان يأخذ بالشبهات، قال علم الدين: «هناك اتهامات واضحة لكثير من الفريق الرئاسي بمعلومات معروفة للجميع، ومطالبة مرسي بالاستقالة من باب القياس، والأحرى أن من عليه اتهامات يستقيل أو يُقال».
وحول ما إذا كان قُدم كـ«كبش فداء» لحزب النور، قال علم الدين: «حزب النور ليس داخل عباءة الإخوان أو معاديا لها، وإنما هو أكثر تمسكا بالشريعة، وأكثر مرونة فيما يتعلق بالمواقف السياسية». ونفى علم الدين صحة ما يتردد بشأن سيطرة الإخوان المسلمين على 10 آلاف وظيفة بالدولة كما يتردد، قائلا: «لا أدافع عنهم ولكن الإنصاف لابد منه، هذه التقديرات مبالغ فيها، والإخوان يسيطرون فقط على حوالي 1300 وظيفة».