قال الدكتور خالد علم الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون البيئة المُقال، إن بكاءه في المؤتمر الصحفي، أمس، هو صرخة ألم من طعنة غدر مما كان يثق فيهم، مضيفا: "خالد علم الدين أشرف من أي واحد منهم، وصفحته ناصعة بيضاء".
وأضاف "علم الدين"، اليوم الثلاثاء، في اتصال هاتفي مع برنامج صباحك يا مصر، على قناة دريم، أن الرئاسة لم تتصل به حتى الآن، مشيرا إلى أنه علم بخبر إقالته من وسائل الإعلام، وأنه لم يُطلب للتحقيق حول ما ذُكر إنها إتهامات ضده حتى الآن، مشددا على أنه لا يوجد أي شيء يدينه بالأجهزة الرقابية، وأنه سيقاضي مؤسسة الرئاسة بتهمة "التشهير به".
وتابع "علم الدين" ساخرا: "الرئيس يثق في براءة ياسر علي رغم أنه تم التحقيق معه، بينما يثق في إدانتي رغم عدم التحقيق معي، هذا قمة العدل والإنصاف، سبحان الله".
وأعرب "علم الدين" عن حيرته بشأن الجهة التي سيرفع قضية ضدها أمام النائب العام اليوم، بعد تصريح ياسر علي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئاسة لم تصدر أي بيان يتعلق بإدانته، متسائلا: "هل أرفع قضية على قناة الجزيرة التي نشرت البيان، أم على مؤسسة الرئاسة".
وردا على الهجوم الذي شنه نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور، على الرئيس محمد مرسي، ومطالبته له بالاستقالة إذا كان يأخذ بالشبهات، قال علم الدين: "هناك اتهامات واضحة لكثير من الفريق الرئاسي بمعلومات معروفة للجميع، ومطالبة مرسي للاستقالة من باب القياس، والأحرى أن من عليه اتهامات يستقيل أو يقال".