ذكر الإعلامي المصري إبراهيم عيسى في تصريح له إلى أن هناك تجاهلاً إعلامياً ضد أحداث بورسعيد، وأيضاً من الأحزاب السياسية والمعارضة، فالتصعيد لن يتم إلا إذا أراد أهل بورسعيد ذلك وبالفعل فعلوا ذلك ونجحوا فيه، مشيراً إلى أن بورسعيد تعطي مصر كلها رسائل، ولكن الرئيس لا يستوعب أي رسالة إلا القادم من المقطم، حسبما ذكر موقع "شبكة حرية الإخبارية".
ولفت عيسى إلى أن ما يحدث في بورسعيد مجرد رسالة وإيحاء لما من الممكن أن يحدث بعد ذلك، فالعصيان المدني يعني امتناع الشعب عن العمل وحتى عدم دفع الضرائب وهي من مظاهر الغضب والتعبير عن الاحتياج لمجموعة من المطالب.
وقال عيسى: "العصيان لابد أن يقام ضد سلطة عاقلة ولكننا أمام سلطة وحكومة ليست راشدة ولا تستوعب، فمن يحكم مصر مكتب الإرشاد وجماعة الإخوان ومن يقول غير ذلك ليس صريحاً مع نفسه، فالأوامر تصاغ داخل مكتب الإرشاد والرئاسه جهة التنفيذ".