الصباح19 فبراير 2013 10:16 ص
اعتبر الكاتب الصحفى مصطفى بكرى أن "ما تردد عن إقالة الفريق السيسى كان بالون اختبار كما لو كان تمهيداً لخطوة بهذا الشكل"، مؤكداً وجود مَنْ "يخطط لتلويث سمعة وزير الدفاع المصرى". وأكد فى حديثه إلى برنامج "الحدث المصرى" على قناة "العربية" مع الإعلامى محمود الوروارى، أن هذه الشائعة "متعمّدة بسبب وجود حالة عدم رضا عن أداء الفريق السيسى؛ لأن الجماعة تسعى لأخونة الدولة فى كل مؤسساتها حتى الجيش".
وأشار بكرى إلى أن ضباط وجنود القوات المسلحة أعربوا عن تضررهم الشديد من الشائعة، وهو ما يؤكد أن الشعب يقاوم الأخونة والممارسة السياسية الخاطئة التى أدت بمصر إلى أوضاع اقتصادية متردية.وتحدث عن وجود "مَنْ يريد إثارة المشكلات حول الجيش المصرى"، مؤكداً أن القوات المسلحة تقف على مسافة واحدة من القوى السياسية كافة والأحزاب وليست لها أى مصلحة مع أى حزب أو قوة سياسية.
وشدد على أن "الفريق السيسى منضبط وابن الشعب المصرى، وهو ضابط قوات مسلحة من الطراز الأول".وفى سياق آخر، اعتبر بكرى أن "دماء شهداء رفح الـ16 من الجيش المصرى فى رقبة الرئيس مرسى؛ لأنه لم يتم حتى الآن الإعلان عن أسماء المتورطين فى الحادث، وتقديمهم للعدالة". وأضاف أن الدماء التى سالت فى المحافظات المصرية "تستوجب وقفة ومحاكمة القيادة مثلما تمّت محاكمة مبارك".
وقال: "هناك انتشار للسلاح فى المحافظات والقرى المصرية بقوة، وهناك أكثر من 10 ملايين قطعة سلاح منتشرة فى مصر، أى أن كل منزل به قطعة سلاح تقريباً سواء مرخصة أو غير مرخصة".وأشار إلى الحاجة لتنسيق الجهود مع الدول المجاورة؛ لمنع تسريب العناصر الإجرامية والإرهابية وتهريب السلاح وغيرها من المشكلات التى تأتى عبر الحدود.
وأشاد بهدم الأنفاق طالما أن المعابر مفتوحة، معتبراً أنه يجب الاستمرار فى هدم تلك الأنفاق التى يتم من خلالها عمليات تهريب غير شرعية.وأخيراً اعتبر بكرى أنه لا يجب فهم غضب البورسعيدية على أنه محاولة للانفصال، وشرح أنهم غاضبون، مما وقع عليهم من ظلم. وأشار إلى أنه يجب أن تجتمع قيادات الدولة بهم لفهم مطالبهم وإعطائهم حقهم.