أكد الدكتور أسامة كمال وزير البترول أن زيادة أسعار السولار بقطاع السياحة لن تكون في مايو المقبل بناء على طلب وزير السياحة ، مشيرا إلى أن الزيادة سيتم الإعلان عنها قبل التطبيق بستة أشهر على الأقل.
وأشار كمال في حوار مع الاعلامية لميس الحديدي عبر برنامج "هنا العاصمة" على قناة "سي بي سي" إلى أن أزمة السولار ستنتهي قريبا بإحكام الرقابة، موضحا أن هناك بعض المحطات يصلها 60% فقط مما هو خارج لها وقدمت بلاغات للنيابة عن تهريب السولار.
ولفت إلى انه سيتم تطبيق العمل بكوبونات البنزين بداية من العام المالي الجديد المقرر يوم 1 يونيو.
وعن صيف مظلم قادم أوضح وزير البترول : "هناك تنسيق مكثف بين وزارة البترول والكهرباء لحل أزمة انقطاع الكهرباء في الصيف ، معربا عن تمنيه ألا تحدث مشاكل في انقطاع الكهرباء كما حدث الصيف الماضي نتيجة الاستهلاك المضاعف.
وكشف كمال عن وجود قروض نفذها النظام السابق والوزارة الآن تقوم بتسديدها ، قائلا:" لا نعرف فيما صرفت هذه القروض".
وأوضح انه طبق الحد الاقصي للمرتبات بالوزارة ، مضيفا: " قمنا بإصلاحات هيكلية وإدارية لضمان تقليل الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية".
وتابع قائلاً " إن مصر ليست طرفاً في تصدير الغاز لإسرائيل، وهذا الملف مطروح أمام لجان التحكيم الدولية، مضيفا ''لن نأتي بحسين سالم جديد في تصدير الغاز، وسيتم استمرار تصدير الغاز للأردن طبقاً لاتفاقيات موقعة وبنسبة محددة.
أكد أن مصر لم تستطع تطبيق سياسات الترشيد حتى الآن، لظروف مجتمعية ولا علاقة لها بالقرارات السياسية، مشيرا إلى أن مقولة ''صيف مصر بلا كهرباء'' مثل مقولة ''مصر ستفلس'
*هل التهريب هو السبب الرئيسي في أزمة السولار أم أن هناك أزمات أخرى وأسباب أخرى ؟
*التهريب مشكلة كبيرة جداً في حقيقة الامر وخلال الايام الماضية قمنا بعمليات كثيرة من البحث والتدقيق في فحوص المحطات ووجدنا أن بعض المحطات يصلها فقط 60% من حصتها المفروضة.
*من أين يتم التهريب في أي حلقة ؟
*الحقيقة أنها عبارة عن منظومة هناك مستودعات إستراتجية رسمية تنتقل إلى المحافظات ثم الفرعية في محطات التوزيع المختلفة والحقيقة كانت المؤشرات أن نسبة التنفيذ كانت 98% ولكن بعد ذلك وهي نسبة غير مقلقة عندما تكون 2% لكن بمراجعة الكشوف كما ذكرت ثبت وجود نسبة فاقد وتهريب كبيرة وفكرنا في الحل وتباحثنا مع وزارة التنمية المحلية والتموين ومابحث التموين ايضاً وإتفقنا على سياسة جديدة بدأت تطبق منذ يومين وساهمت في تقليص عمليات التهريب حيث عن طريق بيان يومي لكل محافظة لسكرتير عام المحافظة بالكميات التي ستصل ويكون مثله تماماً ممهوراً بالحصص مرسلاً إلى التموين ومباحث التموين والتنمية المحلية.
*لكن السؤال اين يذهب هذا الفاقد ؟
*إكتشفنا أن المحطات لاتصل إليها الحصص كاملة حيث بعضها لاتصلها السيارات أصلاً ولا الخزانات في بعض الاحيان ويذهب إلى الحراكن.
*لماذا لايوجد تأمين من الداخلية ؟
*هذا صعب في الوقت الراهن ونحن لدينا 3000 محطة نحتاج إلى 200 سيارة تأمين ثم 200 أخرين من الداخلية أعتقد أن الامصر شديد الصعوبة في ظل الاوضاع الراهنة.
*لكن المتوجه من ذلك لمحطات الجيش لايشهد ذلك ؟
*تماماً هذا حقيقي ولا محاطتنا " الوطنية وغيرها.
*لكن كم نسبة مشاركة التهريب في أزمة السولار ؟
*90% من الازمة.
*هذه نسبة كبيرة هل من المعقول أن تكون فقط هذه النسبة هي الؤثرة في الازمة ؟
* هناك نسبة ضعيفة لازمة إختناق مروري حادة تتسبب في النهاية في زيادة الاستهلاك بالتأكيد.
*هل سيحل ذلك بإحكام الرقابة ؟
*بالتأكيد ولدينا الاسباب
*لكن هناك أزمة الدولار ونحن نستورد السولار ؟
*نستورد نحو 35% من الاستهلاك وليس الاحتيجات وهناك إحتياجات غير مقننة وإكتشفنا أن بعض السفارات ومنازل الفراء يحصلون على 30 طن من أجل تسخين حمامات السباحة ومولدات الكهرباء المستخدمة في التدفئة.
*سعر الدولار كيف يؤثر على التسعير ؟
*الدولار مرشح للزيادة إذا إستمرت الاوضاع نحن رفعنا الدعم عن بنزين 95 ونثبت الان منظومة البتوجاز وتلحظين عدم وجود أزمة في البوتجاز ولذلك مر الشتاء بسلام دون وجود أزمة بالتأكيد وبالامس وفيالليل نسمع الان أنابيب الغاز يطرق عليها من البائغين في اليلل.
*هل نزل البوتجاز على البطاقة ؟
*كل البقال المسجل لديهم الافرالد يحصلون عليه التابع لبقال معين لكن منظومة الكارت الذكي ستطبق في جميع المحافظات ماعدا الحدودية منها حيث أنهم غير مسجلين وإحتيجاتهم أقل وبسعر 8 جنيه لن تغير للمواطن لكن ستتغير على الاستهلاك غير العادي التجاري والاستثماري.
*لكن هناك أزمة مع السولار وقطاع السياحة ؟
*وزير السياحة أثار ذلك وتوزيع كميات من السولار على السمتهلكين بشكل مقنن لايعني تغيير سعر السولار ومايخص الاستهلاكات في عصب الحياة اليويمة والري والجرار وخلافه والنقل العام والمكيروباصات ولانشات الصيد.
*كيف ستميز بين التجاري وغيره وبين هذه القطاعات المختلفة ؟
*كل قطا ع من هذه القطاعات له أوراقه ومايتبعه من أوراق تثبت ذلك فلانش الصيد على سبيل المثال له تصريح منش رطة المسطحات المائية.
*ماهو الحجم المقرر ؟
*بعض البرامج الاعلامية تناولت الامر بشكل تهكمي وقد سعدت بذلك لاني إستمعت لانتقادات وافكار ممنن طرح عليهم سؤال هل يكفيكم 5 لتر يومياً وأجابو لا بالطبع نحن نفول يومياً بما قيمته 26 لتر يومياً والحقيقة أن هذه المعلومات كانت خاطئة لان المقصود بما قيمته 5 لتر من البنزين ليست سيارات الاجرة فهي مقسمة بشرائح معينة ووفقاً للتوزيع والمحافظة والاستهلاك التقني الخاص بكل نوع سيارة وبالتالي نحن قررنا لهذه الفئة 33 لتر يويماً بما قيمته 1000 لتر شهرياً وهناك فئة الميكروباصات وسيارة النقل والتي قد تصل إلى 10 الاف لتر إستهلاك و200 ألف لتر أحياناً والمقصود بالخمسة لتر هي السيارات الملاكي.
*لكن الا تعتقد أن 5 لتر قليلة بالنسبة للسيارة الملاكي الذي تتحدث عنه ؟
*أهل القاهرة غشتكوا من هذه القيمة وقالوا أنها ضعيفة جداً ولكن نحن نريد أن نغرس سياسة التحفيز ماهو المانع أن تذهبي إلى مشوارك من خلال سيارة واحدة في نفس البيت وماهو رايك إذا لم يتاح هذا البديل أن تحول السيارات إلى الغاز وأن يدفع 90 قرش على الاكثر بدلاً من بنزين 95.
*لكن كثير من الدراسات تؤكد أنه عند إستخدام الغاز تهلك السيارة ؟
*قيل أشياء عندما نزلت السيارات الاتوماتيك وقيل ذلك لانها لم يكن هناك التقني المطلوب وقتها فقيل أنها سيارة تتلف سريعاً والبديل هنا الغاز.
*وماذا عن السيارات الكبيرة ؟
* العربيات الكبيرة لها أسلوبها وإستهلاكها والاستهلاك هنا يكون بتكلفة 4 جنيه أو اقل للتر ونحن نريد المحافظة في تقديم الدعم وأتحدث هنا عن السيارات التي يملكها نحو 2.5 مليون سيارة يعني أن نحو 77% من الجمهور ليس له علاقو نهدف بذلك إلى توفير مواصلات متميز وتليق بالانسان.
*لكمن دعني أعود إلى نقطة السياحة والسولار كيف تراها ؟
*طلب منا وزير السياحة حتى تستقر الاجواء أن نؤجل القرار.
*لكن متى ذلك ؟
*عندما تستقر الاوضاع
*توقعاتك ؟
*لااستطيع التوقع لاننا في ظروف مضطربة والتوقعات قد لاتكون صحيحة معها عندما تتغير الظروف وتختلف يحدث حادثة تؤجل كل شيء.
*إذا لن يكون في مايو القادم ؟
*لايوجد سياحة الان ولم تعد إلى معدلاتها وقطعاً لن يكون في مايو القادم والمشكلة أن المواسم السياحيةى ترتبط اسعارها بستة اشهر قبلها.
*متى ستطبق كوبونات البنزين ؟
*الربع الاخير من العام الجاري.
*هل تقصد أن يكون ذلك بعد الانتخاابت؟
*ممكن قبلها.
*لكن الانتخابات قد تكون في أخر إبريل؟
*ليس أكيداً وليست هناك علاقة.
*هل تعتقد أن السبب سياسي ؟
*بالعكس الموازنة العامة للعام المالي 2012-2013 كانت فاتورة الدعم فيها 70 مليار جنيه ولم تطبق منذ بداية العام المالي في 1/7/2012 منذ الحكومة السابقة.
*لكن هل الاسباب سياسية أم إقتصادية من وجهة نظرك ؟
*ليست سياسية ولا إقتصادية بل هي مجتمعية إلى حد كبير وأي قرارات مثل ذلك لابد أن يكون المجتمع مهيأ والاوضاع مستقرة وأعتقد أن السبب مجتمعي وثمنه اقلاتصادي باهظ جداً.
*لكن المصانع والطاقة والتي تعمل بالاسمدة قلقلة ؟
*سمعت ذلك من المصانع الاسمدة اليت إشتكت أن كميات الغاز لاتصل إليها بالقدر المطلوب وبعد التجميع وجدنا أن الشكوى حدثت رغم حصولهم على الاحتيجات التعاقدية الخاصة بهم.
*لماذا الشكوى إذا ؟
*نحن نعمل على الحافة الان ومنذ الصيف الماضي نتيجة الاحمال والمتاعب لم تخرج أي بئر من الابار للصيانة وحدثت هذه الازمات وعندما يخرج أحد هذه الابار لساعتين فقط يطلق الصراخ.
*لكن هذا لم يكن موجوداً في السابق ؟
*كان يحدث كانت تطفأ الكهرباء لساعتين في وقت النهار الضائغ من 9-11 ونجد الصراخ ينطلق ان مصر مظلمة.
*لكن الصيف الماضي كان شديد القساوة وكان مظلماً ؟
*أعرف ذلك لكن اود أن أقول أنه كان يحدث كثيراً ولكن عندما يكون ذلك خارج القاهرة والاسكندرية لايلحظ أحد منا الامر نحن لدينا صيانة مخططة وأخرى غير المخططة التي تحدث فجأة من إشارة كنترول خاطئة.
*هل الصيف المقبل سيكون حاراً ومظلماً وهناك هلع بين الناس ؟
*هذا سيكون قريب من عبارة إفلاس مصر مصر لاتكون بلا كهرباء ولن يحدث.
*لكنه حدث قبل ذلك ؟
*دعيني أتناول معكي معدلات استهلاك للكهرباء خلال ثلاثة سنوات في عام 2009 كانت الاستهلاك 957 مليون متر مكعب ثم بمعدل نمو 2.5% في العام المالي 2010-2011- تم إستهلاك 1057 مليون متر مكعب من الكهرباء ثم قفزت في عام 2011-2012 إلى 1173 ألف متر مكعب من الغاز بنمو 11% وهذا فارق كبير وخطير بالفعل.
*هذا يعني هناك سرقة للتيار ؟
*نعم لكن هل نتركها وزير الكهرباء السابق حكى لي قصة في أحد قرى الصعيد حرق ترانس في أحد دوائر الكهرباء فألغقه للصيانة فوجيء برشاات تفتح عليه وتهدده في حال الاغلاق والحديث عن الموظفين هناك والفنيين.
*هل الغاز كفاية ؟
*نتحدث الان عن مناورات في الغاز بخروج محطات للصيانة تباديل وتوفايق وتوفير دخل بديل لسد الفجوة وإزيادة في إنتاج الغاز.
*هل يتم تصدر الغاز إلى الاردن ؟
*بكميات ليست كبيرة
*لكن هناك عقود ؟
*أعلم ذلك ولكن نحن في أزمة ومهم متفهمين ذلك تماماً ولايعترضون فهم بلد شقيق وعربي بالاساس.
*هل ستقاضينا إسرائيل ؟
*مصر ليست طرفاً كانت شركة معينة وهناك تفاصيل.
*هل هي منظورة الان أمام التحكيم الدولي ؟
* نعم ولذلك لاأحب التعليق عليها.
*كان هناك إستيراد للغاز تقريباً لكن توقف ؟
*هذا لم يحدث طلبو الارجاء إلأى الثامن والعشرين من فبراير الجاري .
*لكنك قلت لانريد حسين سالم جديد في معرض تصريحاتك ؟
*هذا بالفعل لكن كان في سياق الرد على سؤال طرح عليا بدليل لدينا مناقصات وسنصرح لاثنيين وثلاثة للغاز المسال.
*ماذا عن قرض الهيئة ؟
*2 ملياردولار قرض وأرجأ لاواخر الشهر.
*لكن خفض التصنيف الائتماني لمصر يزيد من التكلفة ؟
*بالطبع
*هل سيكون اقلاتراض من بنوك عالمية ومحلية ؟
*لدينا تسهيلات مفتوحة منذ فترة والهدف منها إيجاد سيولة لسداد مستحقات
*هل عليكم ديون ؟
*لنا وعلينا لنا 150 مليار جنيه 50 مليار جنيه منها بين وزارة الكهرباء والمالية كمسحوبات.
*لماذا تقرتض ؟
*اخذ قطاع البترول قروض كثيرة في السابق وذهبت للدولة ولانعلم أوجه الانفاق فيها ولازلنا نسددها حتى الان.
*اين ذهبت ؟
2 مليار دولار ثم 2 مليار دولار ألت لخزانة الدولة وصرفوا ولاأعلم حقيقة في النهاية أين ذهبوا لكن في النهاية هي مسحوبات مرهونة لفترة أطول.
*ماذا عن الحد الاقصى والادنى ؟
*كان هناك تبيان كبير بين القيام بإحازات وعلاوات أصبح هناك إطار عام وقواعد وضوابط وتقيم للاداء وتوصيف وظيفي ونعمل على تقليل الفساد وتحقيق العدالة فكانت هناك أساليب غير حمائية للترقيات وأثرت علينا ولم يكن بطاقة توظيف واثرت علينا ايضاً.
*لكن في السابق كان الحزب الحاكم يعين الكثيرين في البترول هل ممكن يتكرر ذلك الان ؟
*لم يحدث حقيقة منذ توليت المسئولية وإهتممنا بإعادة التشكيل على كافة المستويات ووضعنا الحد الاقصى 35 ضعف وبدأنا تطبيقه.
*ألم يسهم ذلك في هجرة كفاءات ؟
*الكفاءات المصرية موجودة في الخليج وفي الشريك الاجنبي وأعتقد أنها إضافة وقيمة مضافة لنا اينما حلو.
*هل أحلت قيادات من وزارة البترول للنيابة ؟
*بالفعل
*كانو من داخل القطاع ؟
*من الداخل والخارج والادارة العليا في قطاع مثل البترول يبدأ من مدير القطاع وليس شرطاً ان يكون من الوزارة.
*الثروات المعدنية ؟
*لدينا ثروات معدنية ضخمة تقدر بالمليارات وغير مستغلة وإستهلاكنا لها لايربو 6% .
