أحمد أبو الخير18 فبراير 2013 07:51 م
أكد الدكتور يسري حماد، نائب رئيس حزب الوطن، أن هناك مخططا لتكرار سيناريو الجزائر في مصر من خلال مجموعة من الأعمال التي تهدف لتشويه صورة التيار الإسلامي عن طريق جرجرة الاسلاميين للعنف ومن ثم التهديد بأن الجيش سيتدخل وسيحدث انقلاب، إلا أن الجميع فوجئ بأن الإسلاميين يديرون المنظومة باحترافية، وحتى حين تم حرق مقرات حزب الحرية والعدالة، وتم الاعتداء على بعض الشخصيات لأنهم فقط ملتحين، وتم الاعتداء على المنشآت الحكومية لم ينجر التيار الاسلامي للعنف رغم انه كان بإمكانه الرد .
وأشار حماد خلال لقائه مع الإعلامي محمود رياض ببرنامج "نبض البلد" على قناة نور الحكمة إلى أن التيار الإسلامي كل يوم يكتسب مزيد من الخبرات والكفاءة والتماسك الداخلي مما فوت الفرصة على التيار الليبرالي من جرجرة الإسلاميين للعنف والفوضى والمناداة مرة أخرى بعودة حكم العسكر الذي استفادوا منه على مدار الستين عاما الماضية.
وكشف حماد لـ"نبض البلد" عن أن الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع، صرح يوم 24 يناير 2011 بأنهم لن يشاركوا في المظاهرات المرتقبة ولا يؤيدوها حتى لا يفسدوا فرحة الشرطة المصرية في عيدها.
ووصف أحزاب المعارضة الليبرالية بأنهم لم يكونوا معارضة بل لكان جزءا منهم في الحكومة ولهم نسب أخرى في البرلمانات السابقة وغيرها من المناصب.
شاهد الفيديو