هل ممكن يفرّجنا هؤلاء المضللون أين هو المشروع الإسلامى الذى يقف ضده المعارضون؟
هل اللواء محمد إبراهيم الذراع الأمنية للإخوان المسلمين يطبِّق المشروع الأمنى الإسلامى بالسحل والتعذيب والاغتصاب؟ الحقيقة هذا مشروع أُمَيَّة بن خلف ومشركى مكة!
هل المشروع الإسلامى هو ما يطبقه النائب المخصوص من ظلم وعسف، وإذا سرق الغنى تركوه وإذا سرق الضعيف أقاموا عليه الحد، حيث الضغط على وكلاء النيابة وتوجيههم لتنفيذ التعليمات لا تطبيق القانون؟
هل المشروع الإسلامى هو السبّ والقذف والفُحش والفُجر فى الخصومة؟ الحقيقة أن مشروع المدّعين الذين يسمّون أنفسهم دعاةً والأفظاظ الذين يسمّون أنفسهم وُعَّاظًا والجَهَلَة الذين يسمّون أنفسهم علماءَ هو مشروع كل همَّاز مشَّاء بنميم منَّاع للخير معتدٍ أثيم عتُلٍّ بعد ذلك زنيم، ليس المشروع الإسلامى بل مشروع نفوذهم وشهواتهم ومالهم.
هل المشروع الإسلامى هو الاقتراض من صندوق النقد الدولى والنوم على رصيف أمريكا والتودد والتحالف مع إسرائيل والسكوت عن احتلال الأرض؟
هل هو تعيين الأصهار والأبناء فى مناصب الولاة والولاية وإهمال وإغفال حَمَلة الماجستير والدكتوراه وضربهم بالغاز عندما يطالبون بحقوقهم بينما الوظائف لصالح حَمَلة الحمض النووى للوالد وللجماعة؟
هل هو التِّيه بثلاثين سيارة للحراسة؟ وهل هو السفر بالطائرات الخاصة؟
هل المشروع الإسلامى هو تفتيش المصلين قبل دخول المسجد ورئيس يصلى تحت الحراسة؟
هل هو العشوائية والجهل والجهالة وعدم الدراية والخلوّ من الكفاءة ووضع أطباء التحاليل والأشعة والجلدية على مقاعد ومسؤوليات أبعد ما تكون عن أفهامهم وقدراتهم؟
هل المشروع الإسلامى هو ضرائب لإفقار الناس وتذلل للمؤسسات الغربية وتسوُّل على أبواب الدول؟
هل هو زواج القاصرات واستباحة الأعراض وكسر للقوارير؟
هل المشروع الإسلامى ليس فيه سولار ويرفع نسبة البطالة؟
هل المشروع الإسلامى يقيمه كذابون مُثبَت عليهم الكذب صوتًا وصورةً، ومُخلِفو وعد وناقضو عهد؟
هل المشروع الإسلامى يعتبر خالد الإسلامبولى بطلًا مغوارًا؟
هل هو ألف وأربعمئة سنة ليس فيها فترة عدل يستشهد بها المسلمون إلا أقل من عامين حكم فيهما عمر بن عبد العزيز؟
أيها النصابون المتاجرون بالدين، خسر بيعكم وضلّ سعيكم.
المشروع الإسلامى هو أى حكم يرفع راية الحق والعدل والمساواة ويطبقها فعلا، لا أن يطنطن بها وهو كاذب ويثرثر بها وهو كَذُوب، هو الذى ينتصر للمستضعَفين ويسوِّى بين البشر، لا فرق بينهم فى الدين والعِرق والجنس، فالعدل لا يطبَّق على أصحاب دين دون آخر.
أينما يكُن العدل فثَمَّ المشروع الإسلامى.
وأينما يكُن وزير العدل فثَمَّ مشروع محمد مرسى.