إخاء شعراوي17 فبراير 2013 06:08 م
اعتمد إبراهيم الصيّاد، رئيس قطاع الأخبار قراراً بتعيين 16 عاملاً جديداً معظمهم من أبناء العاملين بالقطاع، ذلك بالمخالفة لقرارات وزراء الإعلام السابقين بعدم قبول أي تعيينات جديدة بأي من قطاعات اتحاد الإذاعة والتليفزيون، إذ أصدر أسامة هيكل وزير الإعلام الأسبق قراراً بتاريخ 25/7/2011 بمنع تعيين أي شخص في ماسبيرو نظراً لتضخم عدد العاملين الذي يصل إلى 43 ألف عامل في جميع القطاعات التابعة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، ومن بعده أكد أحمد أنيس وزير الإعلام السابق سريان هذا القرار بوقف التعيينات لفترة 6 أعوام نظراً لزيادة العمالة باتحاد الإذاعة والتليفزيون، ومن بعدهما صدق صلاح عبدالمقصود على القرار لنفس الأسباب.
وأرجع الصيّاد أسباب قراره إلى عدم وجود كفاءات في القطاع، وحصلت «الصباح» على مستند يُثبت تعيين هؤلاء بمخالفة القانون، والقرار الوزاري السابق، يوضح المستند أنه بتاريخ 11/7/2012 عقد إبراهيم الصياد لجنة لاختيار بعض الأشخاص للعمل في القطاع بعقود وذلك بمخالفة القرار الوزاري الصادر سابقاً، وضمت اللجنة 12 شخصية منهم جمال الشاعر رئيس معهد الإذاعة والتليفزيون لم يحضر منهم سوى 4 أشخاص فقط، وهو ما يخالف القانون، وأصدرت اللجنة قرارها بتعيين من تم اختيارهم في قطاع الأخبار بعقود على درجات وظيفية مختلقة لهم، ولا توجد من الأساس في الهيكل الإداري ولا لائحة الاتحاد، ويأتي هذا القرار بعد أيام من قرار وزير الإعلام استبعاد 43 موظفاً باليومية من القطاع ذاته.
ومن بين المُعينين من أبناء قيادات ماسبيرو بسمة جمال عبدالفتاح الشاعر ابنة الإعلامي جمال الشاعر، ومن الغريب أن والدها كان أحد أعضاء اللجنة التي اختبرتها، وعلى الرغم من صدور قرار من وزير الإعلام باستبعاد 43 موظفاً باليومية، فإنه لم يتمكن من إصدار أي قرارات باستبعاد 16 تم تعيينهم من خلال اللجنة.