كان لبكاء أمير الغناء العربي الفنان هاني شاكر في حفله الذي أحياه بدار الأوبرا المصرية بمناسبة عيد الحب، الأثر الكبير على جمهوره بالحفلة الذي تعاطف معه وتبادل معه البكاء والدموع.
جاء ذلك بعدما لم يستطع الفنان أن يتمالك أعصابه وبكى وهو يغني، ولكنه لم يتمكن من حجب دموعه، مما جعل الحضور يتساءل: هل سبب بكاء الفنان المصري انسجامه مع الأغنية أم تذكره لابنته الراحلة.
قدم هاني لجمهوره الكبير، الذي حرص على حضور حفله، باقة من أجمل أغنياته المتنوعة بين الوطني والرومانسي، وحاول هاني أن يظهر أنه انسجم مع أغانيه الوطنية التي قدمها، ولكن حزنه الشديد على ابنته دينا الراحلة فضحته الدموع.
بذلك يغير هاني شاكر مفهومًا روج له بعض الفنانين كثيرًا بأن الفنان يمكنه الانفصال عن حياته الشخصية، ويؤكد أن الحالة الإنسانية تغلب الحالة الفنية، لاسيما حين يتعلق الأمر بموت من نحب..!