قال الدكتور أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان، من على منصة مليونية «لا للعنف»: لو أن محمد مرسى، رئيس الجمهورية، أراد لنفسه حكمًا ملكيًا لفعل، لكنه لا يريد ذلك؛ لأنه مؤمن بتداول السلطة» (اليوم السابع).
الله يفتح عليك ياعارف أفندى، أعد يا مولانا، سمعنا، لو أن «مرسى» أراد لنفسه حكمًا ملكيًا لفعل، يا سلام يا عارف، كنت عارف ومخبى، عارف وساكت، لا حول الله، آسفين يا ريس، أسأنا الظن بالرئيس السكرة الذى رفض أن يكون ملكًا، خيب الظنون جميعاً، طلع جمهورى مؤمن بتداول السلطة.
الرئيس رغم حقه الملكى فى حكم مصر، وهذه الأنهار تجرى من تحته، رفض الملكية، رغم أن مجموعه فى الانتخابات الرئاسية يؤهله للكلية الملكية، الكبيركبير فعلاً، والنص نص نص.
ربنا رزق الرئيس بعارف، عوضه صبره خير، لو أرادها ملكية لفعل، على اعتبار أننا مماليك ومرسى الأمير كهرمان، لو أراد لفعل، وما الذى منع كهرمان من العرش يا أبوالعريف!، طبعًا الرئيس مؤمن بتداول السلطة، من ناحية مؤمن أشهد، مؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله، لكن لا أعتقد أنه مؤمن بتداول السلطة، تداول السلطة، مسااااااء الخير، نهارو أبيض!
قول يا عارف، قول، يا اللى كلامك حكم، ما هى ناقصاك، المنصة ناقصة خطباء، خلصنا من ياسر بتاع الاتحادية طلع لنا عارف بتاع المقطم، كل مليونية تنجب خطيبًا أريبًا، المليونية من كثرة خطبائها بارت، سى الدكتور عارف صك المتظاهرين العزل «مليونية لا للعنف» على قفاهم، الرئيس لو أراد لنفسه حكمًا ملكيًا لفعل، تهليل.. تكبير، لو أرادها ملكية آخرتها ملكية.. آه ياقلبى ياكتاكت ياما إنت مليان وساكت.
كشكشها يا عارف ماتعرضهاش، من ذا الذى يحول الجمهورية إلى ملكية؟!، ويتفضل علينا بتداول السلطة، سلطة إيه يا أبوسلطة فاكرها طبق سلطة، مجموع الرئيس فى الانتخابات الرئاسية لا يؤهله أن يكون رئيسًا فضلًا عن أن يكون ملكًا، الرئيس استعان بصديق من المطابع الأميرية، والرئيس عارف وإنت عارف والعارف لا يعرّف يا عارف أفندى، حتى مجموع الرئيس (بعد التحسين بالمطابع الأميرية) لا يؤهله للالتحاق بالاتحادية.
ما يحكمشى، لازم تكون عارف ياعارف أن الرئيس مرسى لايروم القصور الملكية، مرسى واحد مننا، طين الغيط على كعابه، والنبى بلاش النزوع الملكى فى مفتتح الجمهورية الثانية، ملكية وقصور، كلام قديم من قرن مضى، ياريت تجدد، الرئيس لسه بيبص فى ساعته فى المؤتمرات الصحفية، كفاية فتح صدره فى التحرير، ومن ساعتها ياكبدى والبرد ماسكه، كل يوم عند الدكتور، رشح وزكام، وكحة، والغاز المسيل للدموع منكد عيشته، حتى خالتى أم أيمن زارته وشافت اللى شافته من شباك الاتحادية، كانت بتقفل الشباك!!
الرئيس لو أراد لفعل، طيب يعملها، رئيس منتخب ومش سالك مع الثورجية، الرئيس على غير عادة الرؤساء أقسم على احترام الدستورأربع مرات فى وش العدو، صحيح خالف الدستور والقانون عشر مرات، لكنه لم يصل فى جرأته على الدستور لتحويلها إلى ملكية، وسعت منك حبتين يا عارف، الزرافة فى جنينة الحيوانات لما سمعت كلامك لوت بوزها وعافت الطعام، وطلبت نقل المليونيات الملكية أمام الاتحادية !