قالت وكالة "اسوشيتد برس" إنه آلاف الإسلاميين احتشدوا في القاهرة يوم الجمعة للاحتجاج ضد الموجة الأخيرة من الاحتجاجات العنيفة المناهضة للحكومة، بينما نظم نشطاء المعارضة مظاهرات صغيرة في جميع أنحاء المدينة للمطالبة بالمساءلة القانونية والعدالة من قادة البلاد.
وأكدت الوكالة أن التجمعات الموازية تعكس الانقسامات العميقة التي أصابت مصر منذ عامين أن السياسة خلفت الاستقطاب والإحباط للشعب وأضرت الاقتصاد بسبب الاضطرابات المستمرة.
ورأت الوكالة أن الرئيس ومؤيديه يصرون على أن الاحتجاجات المعارضة تضر بالاقتصاد وجعلت من المستحيل تنفيذ أي تغييرات.
وأشارت إلى أنه في استعراض لدعم الرئيس يوم الجمعة، تجمع أنصار الإسلاميين أمام جامعة القاهرة في مسيرة أطلق عليها اسم "لا للعنف"، في حضور اثنين من الأعضاء المؤسسين للجماعة الإسلامية التي أدينت باغتيال الرئيس الراحل أنور السادات.
وبخصوص مسيرات المعارضة, ذكرت الوكالة أن احتجاجات يوم الجمعة لا تشمل رسميا تحالف المعارضة الرئيسي، وأوضحت أن معظم المتظاهرين من الشباب الذين قتل أصدقائهم في المظاهرات الماضية.
واعتبرت الوكالة الأمريكية أن الكثير من الغضب الموجه ضد الحكومة نابع من الإحباط بسبب تراجع وتيرة الإصلاح تحت حكم الرئيس مرسي فضلا عن استمرار قتل المتظاهرين العزل من قبل الشرطة.