قال الناشط السياسي أحمد أبو جبل وعضو حركة أطباء التحرير، إنه علم بأن هناك محامى بقسم بولاق أبو العلا تم الاعتداء عليه فتوجه إلى القسم لمعرفة ما يحدث، وتقديم مساعدة طبية، ففوجئ بمجموعة من البلطجية أمام القسم يحملون سيوف، وألقوا القبض عليه وسحلوه إلى داخل القسم.
وأضاف أبو جبل في مداخلة هاتفية لبرنامج "ممكن" على قناة "cbc"، "عندما دخلت إلى القسم وجدت الناشط أحمد المصري غارقاً في دمائه، فطلبت من ضباط القسم أن يحضروا سيارة إسعاف، أو أدوات طبية كي أقوم بإسعافه، فقال لي الضباط هذا ليس من شأنك".
وأشار الناشط السياسي أن الضباط ألقوا القبض عليه ووضعوه داخل القفص الحديدي، وأخبروه أنهم وجدوا بسيارته سلاح ميري مسروق من قسم بولاق منذ ثورة يناير، وقنبلة غاز مسيلة للدموع، بالإضافة إلى نبلة وشومة، مشيراً إلى أنهم قاموا بالاستيلاء على التليفونات والأوراق والأموال التي بحوزتهم.
كما أكد أبو جبل، على أنهم لم يوقعوا على أية محاضر ولم يتم استجوابهم داخل قسم الشرطة، وتم تحويلهم للنيابة في اليوم التالي، وبعد الاستجواب أخبرهم وكيل النائب العام، أنه لن يصدر قرار بحبسهم، لأنه لم يقتنع بالأدلة، ثم جاء قرار من النائب العام بحبسهم.
وكان قد تم القبض على الناشط السياسي أحمد أبو جبل منسق جمعية أطباء التحرير وحمادة المصري بعد توجههما إلى قسم بولاق الدكرور، لورود أنباء عن الاعتداء على مجموعة من المحامين، من قبل ضباط القسم ومجموعة من البلطجية تابعين للقسم، ورأت النيابة ضرورة الإفراج عنهم، إلا أن النائب العام تدخل لحبسهم على ذمة القضية، على الرغم من عدم اقتناع النيابة بالأدلة.