الصباح16 فبراير 2013 11:24 ص
شدد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف على أن هدي الرسول صلى الله عليه وسلم، كان وحدة الأمة الإسلامية، فهو قدس الأقداس، ولابد أن يراعي كل داعية مسلم تلك الوحدة، فهو أمر مقدس في الاسلام، وكل من يضرب في تلك الوحدة فهو آثم ومعتدي على الإسلام والمسلمين، مشيرًا إلى أن الكارثة التي يجب تفاديها بكل الطرق هو التفتت بين المسلمين.
وأوضح الطيب -خلال لقاءه الأسبوعي عبر أثير الفضائية المصرية في برنامج مع الطيب- أن الدعاوي للفرقة والخلاف ليست على غير علم، بل مقصودة، وتهدف لكسر الوحدة بين المسلمين، والإسلام أمرنا بالابتعاد عن تلك الدعوات، والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أكد أن من يعبث بتلك الوحدة فهو من أهل النار، وقال في حديث شريف "أن هناك قوم من جلدتنا، يقولون كلاما لو أطاعه الناس سيلقي بهم في النار".
ونصح شيخ الأزهر بالاعتصام بجماعة المسلمين وإمامهم للابتعاد عن الدعوات، والالتزام بما يقومون به، والابتعاد عن الشذوذ والفرقة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من شذ شذ في النار"، وفسر فضيلة الإمام أعمال جمهور المسلمين، بأنه ما تعارف عليه الناس في العادات والتقاليد والعبادات، فما اجتمع عليه الأمة لن يكون أبدا على الباطل، بل إن الاجماع يعد مصدر من مصادر التشريع، مشيرًا إلى أن كل حاكم إسلامي وكل علماء الأمة يعدوا أئمة للأمة يجب أن يتبعه المسلمون.