خالد يوسف15 فبراير 2013 06:45 م
أكد المخرج خالد يوسف، أن حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، غير طامع في كرسي الرئاسة، وسيعلن أنه لن يترشح للانتخابات المقبلة، حتى لا يفسر موقفه بالطمع في الكرسي، لأنه مخلص لهذا الوطن، مشددا على أنه لابد للثورة أن تكتمل.
وتابع يوسف، خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق على فضائية "صدى البلد"، أن ما يهم الإخوان هو التمكين، وهم لا يعترفون بفكرة العدالة الاجتماعية وأقصى ما يسعون لتحقيقه استثمار الزكاة والصدقات، كما أنهم لا يؤمنون بحرية الرأي لأنهم جبلوا على فكرة السمع والطاقة ولا يعترفون بالاستقلال الوطني.
وأردف يوسف أن الثوار عندما هتفوا وطالبوا بتدخل المؤسسة العسكرية لأنهم يعولون عليها أن تقوم بدورها وقت الصعاب، خاصة أن ذلك متأصل في نفوس المصريين منذ آلاف السنين، وقال إن ما يحدث على الأرض الآن يؤكد أن إرادة الشعب سوف تنتصر في النهاية، وأن مطالبة البرادعي بضرورة مشاركة الجيش والشرطة في جلسات الحوار، جاءت لضمان تحقيق ما سينتج عن الحوار.
وقال المخرج السينمائي، إن الأحوال السياسية والاجتماعية في مصر تغيرت في إطار السياق السلبي الدائر بين جميع القوى، حيث تمت سرقة الثورة وتم إعادة إنتاج النظام السابق، ولكن بشكل جديد والمحتوى واحد، مشيرًا إلى أن الشعب المصري طمح في أن يحصل على رئيس منتخب ودستور جديد ملائم. وأضاف أن هناك صفقة تمت بين الإخوان والمجلس العسكري وحدث تزوير لإرادة الشعب بسلاح الدين أو سلاح الزيت والسكر.
واستطرد يوسف أنه في اليوم التالي للانتخاب الأول كان الإخوان ينتخبون شفيق لأن حمدين كان متقدمًا، ولو كان أعاد مع مرسي كان سينجح، وبالفعل صدرت توجيهات من مكتب الإرشاد أن يصوتوا لشفيق لأنه الوحيد الذي سيرفضه الشعب.
