الصباح15 فبراير 2013 10:14 ص
قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن "علاقة مصر بإسرائيل كانت تتأرجح في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، وإنه كان يعتقد أن الانفتاح على إسرائيل يدعم مصر في مواجهة أمريكا، خاصة أن إسرائيل تمثل الكيان المدلل لديها".
وأضاف الفقي، خلال برنامجه "سنوات الفرص الضائعة" على قناة "النهار": "في عام 2000 تلقيت اتصالا من عمرو موسى وزير الخارجية حينها، وطلب مني التوجه لمقابلة وزير خارجية إسرائيل شيلومي بن عامير والسفير الإسرائيلي والتوجه بهما إلى رأس التين، وعلم الرئيس مبارك بوجودي، وطلب حضوري إلى الاجتماع، حيث تمت مناقشة القضية الفلسطينية، واتفق الجميع على ضرورة طرح حلول للأزمة خلال الاجتماع، إلا أن وزير الخارجية الإسرائيلي أكد أن الأماكن المقدسة لن تمس".
وقال إن "الرئيس طلب من عمرو موسى اصطحاب الوفد إلى أحد المطاعم، وقام بمداعبته قائلا: "يا عمرو ماتخليش الفقي يأكل كتير عشان بيتخن"، وعقب الفقي قائلا: "الرئيس كان على طول كده .. لازم يسمم الواحد في اللقمة اللي بياكلها".
