الدكتور ناجح إبراهيم
أحمد راضي14 فبراير 2013 10:40 م
قال الدكتور ناجح إبراهيم، القيادي بالجماعة الإسلامية، أن الإسلاميين وصلوا إلى رأس السلطة السياسية في مصر ولكنهم تنازلوا عن مكانتهم على عرش قلوب المصريين بسبب ابتعادهم في الفترة الأخيرة عن العمل الدعوى الذي كان السبب في الجماهيرية العريضة للتيار الإسلامي.
وأضاف في مداخلة تليفونية على قناة «التحرير» أن الحركة الإسلامية في مصر لها ثلاث اذرع يأتي في مقدمتها الذراع الدعوي ثم التربوي و الاجتماعي و يأتي الذراع السياسي في مؤخرة اهتمام الإسلاميين من خلال إنشاء الأحزاب السياسية.
وأشار «ناجح إبراهيم» إلى أن في الفترة الأخيرة حدث تمدد للذراع السياسي على حساب الدعوة و التربية المجتمعية التي يقوم بها التيار الإسلامي مما ترتب عليه انقلاب كثير مما كانوا يحبون الحركة الإسلامية عليها و أصبحوا يبغضوها.
وبالنسبة لمظاهرات الإسلاميين غدا، تحدث عن أن القوى الإسلامية انقسمت إلي معارضين لها و مؤيدين يرون ضرورة التصعيد على الأرض للتوازي مع «جبهة الإنقاذ الوطني» حتى لا يكون الشارع حكرا لها و لا تظهر أمام الرأي العام العالمي بأنها هي من تمثل الشعب، و لكن هناك قوى تستطيع الحشد السلمي و بقوة في الشارع و تتعارض أفكارها مع أفكار «الإنقاذ».