الصباح14 فبراير 2013 09:37 ص
كشف الكاتب الصحفي والسيناريست بلال فضل عن صفقة تجري حاليا، بين الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين من جهة والنظام السابق من جهة أخرى، تقضي بالإفراج عن الرئيس السابق حسني مبارك في شهر أبريل حينما يستنفذ حبسه الاحتياطي، مؤكداً ان الاخوان على استعدا لعمل اى شئ فى سبيل الحفاظ على رضا الولايات المتحدة الامريكية.
وأضاف فضل خلال لقائه بالإعلامي الكبير يسري فودة في برنامج «آخر الكلام»، بثتها قناة ONtv، مساء امس، الأربعاء، أن الاخوان يظنون ان العنف سينتهي بهذه الصفقة، لاعتقادهم أن سبب الازمة الراهنة التى تشهدها البلاد هُم أنصار الحزب الوطني السابق.
وقال بلال، ان الثورة لم تكتمل للنهاية، مشيراً الى ان الناس خرجت لاستكمال الثورة والمطالبة بحكومة وطنية، والقصاص للشهداء، ومحاكمة رموز النظام السابق، وتطهير وزارة الداخلية، لافتاً الى ان المطلب الاخير ليس فى صالح الحاكم المستبد، الذي يرغب فى استغلال جهاز الشرطة لقمع الشعب، قائلاً «الاحتقان بين الشعب والشرطة بات ورماً».
وأكد الكاتب الساخر ان هناك حالة ممنهجة من استهداف النشطاء السياسين المعارضين للاخوان، بالرغم من انه كانت هناك حلول أفضل للأزمة، قائلاً «العقل والمنطق أقوى من المولوتوف والغاز المسيل للدموع».
وتحدى فضل، أن يكون الرئيس مرسي يقرأ الصحف والكلمات التى تكتب ضده، مؤكداً انه يعتمد على تقارير الاجهزة الامنية، والمسئولين الذين يؤكدون له أن الامور على ما يرام، تماماً كما كان يفعل حسنى مبارك، على حد قوله.
واستنكر الكاتب الصحفي، تعيين ابن الرئيس، عمر محمد مرسي، بإدارة البنك الدولي التابعة للشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية بوزارة الطيران المدني، وتجاهل ملايين العاطلين من الشباب الاكثر كفاءة، مشيراً إلى أن مرسي بذلك ينفَّذ وصية أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لوالى مصر بالبدء بحل أمور الرعية، وتأخير أمور أسرته، بـ «المقلوب».