كان طفلًا ابن عشر سنوات يبيع البطاطا. أنجبته «سنوات» أفسدها «مبارك» وقطفته رصاصات «أشْهُر» حَكَمَها «مرسى». لم يكن بائع البطاطا من الإخوان لتنعاه زوجة الرئيس الإخوانى وليزور أسرتَه فضيلة المرشد، وليس منتميًا إلى أى تيار سياسى لتبحث عنه أىّ من الحركات والأحزاب. كان باختصار «بائع بطاطا» سرِّيحًا بعربته يبحث عن الرزق فى جيوب «الثوار» الباحثين عن الوطن فى جيب «الجماعة». ولهذا عندما قتلَته غدرًا «داخلية مرسى» برصاصتين يوم 3 فبراير، لم يسأل عنه أحد ولم تذكره الداخلية فى اعتذارها. ولكن يا مرسى، هناك من لا يغفل ولا ينام.
وِش لحد ما يبَان لها وِش
مقالات -
نشر:
14/2/2013 8:25 ص
–
تحديث
14/2/2013 8:25 ص