اختفاء مذيع بالقناة الأولى يحدث فى أزمة فى ماسبيرو
إخاء شعراوى13 فبراير 2013 10:53 م
حالة من التوتر والقلق تسيطر على العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون بعد اختفاء المذيع بالقناة الفضائية المصرية «عبدة عباس»، وهو ما جعلهم يجتمعون فى وقفة داخل بهو ماسبيرو ليتدخل وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود للبحث عنه وكشف أسباب اختفائه، حيث تقدم عدد من العاملين بأكثر من مذكرة للوزير إلا أنه تجاهل التدخل، وذلك لأن المذيع عبده عباس معروف عنه أنه ضد سياسات جماعة «الإخوان المسلمون»، كما كان فى السابق ضد سياسات الحزب الوطنى، وكثيرا ما واجه أنس الفقى وزير الإعلام السابق وهو ما جعله يستبعده من الشاشة لأكثر من 10سنوات متواصلة.
وأكدت مصادر مقربة من المذيع أنه كان دائم التواجد فى أحداث الاتحادية، كما أكد المخرج طارق صلاح الدين فى تصريحات خاصة لـ«الصباح» أن زميله المناضل عبدة عباس اختفى منذ يوم 18 يناير أثناء حصار المتظاهرين لقصر الاتحادية، وأضاف أنه وزملاءه لن يتركوا قضية زميلهم وسوف يبحثون عنه فى كل مكان حتى يجدوه، خاصة أنه كثيرا ما تضامن معهم ضد وزراء الإعلام المختلفين.
أما الإذاعية انتصار غريب فقد قالت فى تصريحات لـ«الصباح»: عبده عباس لمن لا يعرفه هو مذيع برامج رياضية وكان مضطهدا من سنوات طويلة قبل الثورة وتم منعه من تقديم البرامج لاعتراضه على الأوضاع الخاطئة بالتليفزيون المصرى، كما ظل لأكثر من عشر سنوات ممنوعا من تقديم البرامج من أيام صفوت الشريف وأنس الفقى، وأضافت انتصار أن زميلهم كان عضو جبهة ثوار الإعلام وثوار يناير.