ايجى ميديا

الأثنين , 4 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

قصة مخابرات الإخوان

-  

تماماً كما كان يحدث فى عهد مبارك تحدث الرئيس مرسى وقادة جماعة الإخوان مراراً عن «مؤامرات» تجرى فى الخفاء للإطاحة بالرئيس وإسقاط الدولة، وقالت مصادر الإخوان إن معلومات وصلت للرئيس عن هذه «المؤامرة»، غير أنه يرفض كشفها لأسباب أمنية، وهو ما طرح تساؤلات عن صلة مصادر الإخوان بالرئيس؟

فى مقابلة مع فضائية «B.B.C عربية» أشار الرجل القوى بالجماعة خيرت الشاطر إلى «كيان ما» بالجماعة، ينتشر أعضاؤه فى كل مؤسسات الدولة لجمع المعلومات، مؤكداً أن أنصار الجماعة منتشرون فى كل مكان. حدث هذا فى مايو 2012 ويمكن مشاهدته فى هذه الوصلة:

http://www.youtube.com/watch?v=pHWldI3b8qg

فى الرابع من فبراير الجارى أعلنت لجنة الأمن القومى بمجلس الشورى فشلها فى الحصول على معلومات حول المسؤول عن الأحداث التى تشهدها مصر خلال اجتماعها بمندوب جهاز المخابرات، فى اجتماع مغلق معه، وهو ما يعنى أن ما اصطلح على تسميته بأجهزة «الدولة العميقة» التى تتصدرها أجهزة الأمن الثلاثة: «المخابرات العامة، والحربية، والأمن الوطنى» مازالت مستعصية على الاختراق الإخوانى بالقدر الذى تطمح إليه الجماعة.

من هنا يثور تساؤل حول طبيعة المعلومات التى تعرضها تلك الأجهزة على الرئيس، ومدى المواءمة بين «العقيدة الأمنية» المتجذرة فى تلك الأجهزة التى تربَّى رجالها على ملاحقة عناصر الجماعة وقادتها، فضلاً عن توجسهم من تعريض الأمن القومى للاختراق الإخوانى من جهة، والأخرى ولاء قادة الأجهزة للرئيس، لهذا أؤكد أن تلك المؤسسات يستحيل اختزالها فى قادتها، فهؤلاء يمكن أن يطاح بهم فى أى لحظة، لكن «دولاب العمل» بالمؤسسات له آلياته وتقاليده الراسخة رسوخ «الدولة المصرية» التى تتبدل عليها الأنظمة لكنها تظل بتغييرات لا تمس الجوهر.

وفى تصريحات أثارت جدلاً اتهم الداعية السلفى محمد الأباصيرى جماعة الإخوان بأن لديها جهاز مخابرات خاصاً يجمع ويحلل المعلومات، وأن أعضاء الجماعة يتجسسون على الجميع، بما فى ذلك الأحزاب والمؤسسات وحتى أجهزة الأمن.

وأكد «الأباصيرى» أن «كل عضو بالإخوان جاسوس فى مكانه لصالح الجماعة وكل موظف وعامل فى أى مكان لابد أن يرسل أسرار عمله فى تقارير لقيادته بالجماعة وحتى كل ضابط أو شرطى ـ ممن تم تجنيدهم خلال السنوات الأخيرةـ هو جاسوس للجماعة، فالتجسس سلوكهم وأسلوب حياتهم منذ نشأتهم»، على حد تعبيره.

وتكتسب هذه التصريحات أهميتها من شخص مصدرها، فهو داعية سلفى محسوب على تيار الإسلام السياسى، وبالتالى فقد «شهد شاهد من أهلها» كما قال الله تعالى فى سورة يوسف.

ومسألة مخابرات الإخوان ليست وليدة اليوم، ولم يخترعها الشاطر، لكنها من بنات أفكار المؤسس حسن البنا، كما ورد فى مذكرات مؤسس جهاز مخابرات الإخوان محمود عساف فى كتابه الذى يحمل اسم «الإمام الشهيد» وقال فيه إنه فى جلسة فى منزل ابنته بمدينة برلين يوم 16/8/1992 بدأ كتابة ذكرياته مع «البنا»، نظرا لعمق الصلة بينها، وملازمته له فى أخطر الفترات التى مرت بها الجماعة، حيث كان يعمل أميناً للمعلومات.

وفى ذات الكتاب أكد «عساف» أنهم كانوا يجمعون معلومات عن الزعماء والمشاهير من رجال السياسة والأدب والفن، سواء كانوا أعداء للإخوان أو أنصارهم، وهذه المعلومات كانت توثق فى أرشيف، ويعود لها كلما طلب أحد مقابلة «البنا» لأى سبب، وكان «عساف» يحيطه بالمعلومات ليكون على بينة عمن يتحدث أو يفاوض. ومن التاريخ للحاضر، ومع تصريح «شاهد آخر من أهلها» هو محسن بهنسى، عضو لجنة تقصى الحقائق فى قتل المتظاهرين، الذى كشف أن وزير الشباب أسامة ياسين اعترف بوجود الفرقة «95 إخوان» التى اعتلت أسطح ميدان التحرير خلال أيام الثورة، مؤكداً أن التحقيقات خلصت إلى أن «ياسين» هو الذى كان يقودها.

سينكر الإخوان كل هذا، لكنها حقائق موثقة، والأيام كفيلة بإثباتها، فقد اعتدنا الإنكار من الجماعة، لكن الله تعالى يشاء أن يفضح كل الأكاذيب والألاعيب بشهادة شهود من أهلها.

nabil@elaph.com

التعليقات