طفل البطاطا ذهب ليحتمي بالداخلية فقتلوه
الصباح13 فبراير 2013 08:59 م
نشر أحمد رمضان الناشط السياسي على موقع اليوتيوب تسجيل له مع عمر طفل البطاطا الذي لقي مصرعه يوم مطلع الشهر الجاري برصاصة في الرأس وأخري في القلب.
قال رمضان في تعقيبه على الفيديو أنه قابل عمر أثناء خروجه من دار الأوبرا فالتفت الى منظر الطفل والذى كان يرتدي ترنج أزرق وشبشب ممزق وشعر مجعد غير ممشط من شهور على حد قول رمضان .
وقال عمر أن عربية البطاطا هي إرثه الوحيد من أبيه الذي توفي وترك لهم ثلاثة أطفال وأمهم
وقال رمضان في تعليقه : " "مش من حقى احلم يااستاذ": هذه كانت اجابة عمر صلاح عندما سألته نفسك تكون ايه؟.
عمر هو طفل لايتجاوز الثالثة عشر من عمرة, يرتدى (ترنج) ازرق وشبشب مقطع, وشعر (كنيش) يبدوا انه لم يسرحه منذ شهور.
اثناء خروجى من الاوبرا فى التحرير وجدت عمر وهو يحاول أن يدفع عربة البطاطا_ إرثه الوحيد من أبيه الذى توفى وترك له ثلاثة طفال وأمهم, أكبرهم لايتجاوز الخامسة عشر من عمره.
وأضاف في التعليق على الفيديو " اساعدك؟"_ هذا كان سؤالى له, ولكنه لم يجيب عليه. فكان على أن اساعده. وبدأنا ندفع عربة البطاطا من أمام الأوبرا مرورا بكوبرى قصر النيل حتى جاردن سيتى.
ووصف ماحدث بعد ذلك قائلا : " كان الناس ينظرون إلي باستغراب ولكنهم لم ينظروا ولا مرة لذلك الطفل.
ثم أكمل حديثه قائلا : " عرفت منه ان يسكن فى بشتيل وانه لايعرف يقرأ ولا يكتب. وانه متجه الى جاردن سيتى, قاصدا هناك العساكر ليتحامى فيهم لانه قليل الحيلة; ففى يوم هجم عليه احد البلطجية واخذ منه كل فلوسه" .
ثم قال رمضان " اجاباته موجعه ونظراته حزينه.. فعندما عرضت عليه مساعدتى لأعلمه وأعطيه مايحتاج, قال:" عاوز اشوف اكل عيشى". "اكل عيش؟!! يااااااااااااه ياعمر...
وأنهي التعليق بقوله " عمر قُتل يوم 3 فبراير 2013 برصاصة فى القلب والثانية فى الرأس على أيدى من كان يتحامى فيهم "مجندى الأمن ..فى الجنة ياعمر""
شاهد الفيديو