إخاء شعراوي12 فبراير 2013 11:21 م
حالة من التوتر والقلق تسيطر على العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون، بعد اختفاء المذيع بالقناة الفضائية المصرية عبده عباس, وهو ما جعلهم يجتمعون في وقفة داخل بهو ماسبيرو ليتدخل وزير الإعلام صلاح عبدالمقصود للبحث عنه وكشف أسباب اختفائه, إذ تقدم عدد من العاملين بأكثر من مذكرة للوزير إلا أنه تجاهل التدخل, وذلك لأن المذيع عبده عباس معروف عنه أنه ضد سياسات جماعة الإخوان المسلمين , كما كان في السابق ضد سياسات الحزب الوطني وكثيرا ما واجه أنس الفقي وزير الإعلام السابق، وهو ما جعله يستبعده من الشاشة لأكثر من 10سنوات متواصلة.
وأكدت مصادر مقربة من المذيع أنه كان دائم التواجد في أحداث الاتحادية, كما أكد المخرج طارق صلاح الدين في تصريحات خاصة لـ"الصباح" أن زميله المناضل عبدة عباس تم اختفائه منذ يوم 18 يناير أثناء حصار المتظاهرين لقصر الاتحادية, وأضاف أنه وزملائه لن يتركوا قضية زميلهم وسوف يبحثوا عنه في كل مكان حتى يجدوه , خاصة أنه كثيرا ما تضامن معهم ضد وزراء الإعلام المختلفين.
من جهتها قالت الإذاعية انتصار غريب: "عبده عباس لمن لا يعرفه هو مذيع برامج رياضية وكان مضطهدا من سنوات طويلة قبل الثورة، وتم منعه من تقديم البرامج لاعتراضه على الأوضاع الخاطئة بالتليفزيون المصري, كما ظل لأكثر من عشر سنوات ممنوع من تقديم البرامج من أيام صفوت الشريف، وأنس الفقي, وأضافت انتصار أن زميلهم كان عضو جبهة ثوار الإعلام وثوار يناير".
