قالت صحيفة "يدعوت أحرونوت" إن مصر تحتفل بالذكرى السنوية الثانية لتنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك وسط احتجاجات ضد الرئيس الحالي محمد مرسي، مضيفة أنه في نفس اليوم قبل عامين احتفل المصريين بعد أن صرح نائب الرئيس المخلوع عمر سليمان، بأن مبارك تخلى عن منصبه وسلم مقاليد الحكم للمجلس الأعلى للقوات المسلحة.
و أكدت الصحيفة أن الوضع لم يتغير منذ الإطاحة بمبارك ولا يزال هناك دعوات للاحتجاج ضد الرئيس مرسي في ميدان التحرير وقرب القصر الرئاسي.
ولفتت الصحيفة إلى أن أسباب الاحتجاجات وفيرة, ومنها الدستور المثير للجدل الذي فرضه مرسي على المصريين وكذلك الأزمة المالية.
ورأت الصحيفة أن التوتر يملئ العاصمة المصرية، و يجري اتخاذ التدابير الأحترازية خوفا من أعمال الشغب كما حدث في الأسابيع الماضية.
و أشارت الصحيفة إلى أنه وفي الوقت نفسه، تستعد المعارضة المصرية للانتخابات البرلمانية في ابريل نيسان وتستمر في المطالبة بتعديل الدستور وتشكيل حكومة انقاذ وطني،ولكن بعض فصائلها يطالبون برحيل مرسي من السلطة في ضوء ما يسمونه "العنف المبالغ فيها" من قبل قوات الأمن خلال المظاهرات الأخيرة.
وقالت الصحيفة: »يبدو أنه بعد عامين من رحيل حسني مبارك، سوف نسمع نفس الهتافات التي ملئت ميادين البلاد في ذلك الوقت "الشعب يريد إسقاط النظام".