ايجى ميديا

الأثنين , 4 نوفمبر 2024
ايمان سمير تكتب -وقالوا عن الحرب)مني خليل تكتب -اثرياء الحرب يشعلون اسعار الذهبكيروش يمنح محمد الشناوي فرصة أخيرة قبل مواجهة السنغالايمان سمير تكتب -عيد حبعصام عبد الفتاح يوقف الحكم محمود بسيونيمني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الرابعالمصرى يرد على رفض الجبلاية تأجيل لقاء سيراميكا: لماذا لا نلعب 9 مارس؟مني خليل تكتب -غياهب الايام الجزء الثالثمني خليل - احسان عبد القدوس شكل وجدان الكتابة عنديالجزء الثاني / رواية غياهب الأيام كتبت / مني خليلإحاله المذيع حسام حداد للتحقيق وإيقافه عن العملتعاون بين الاتحاد المصري للدراجات النارية ودولة جيبوتي لإقامة بطولات مشتركةغياهب الايام - الجزء الاول - كتبت مني خليلاتحاد الكرة استحداث إدارة جديدة تحت مسمى إدارة اللاعبين المحترفين،كيروش يطالب معاونيه بتقرير عن فرق الدورى قبل مباراة السنغال| قائمة المنتخب الوطني المشاركة في نهائيات الأمم الأفريقية 🇪🇬 .... ⬇️⬇️اللجنة الاولمبية تعتمد مجلس نادي النصر برئاسة عبد الحقطارق رمضان يكشف سر عدم ترشح المستشار احمد جلال ابراهيم لانتخابات الزمالكنكشف البند الذي يمنع الدكتورة دينا الرفاعي من الاشراف علي الكرة النسائيةوائل جمعة نتتظر وصول كيروش

جبهة الضَمير المُستتر

-  
نشر: 10/2/2013 12:34 م – تحديث 10/2/2013 12:34 م

الضّمير الأخلاقي.. هو قدرة الإنسان على التّمييز فيما إذا كان عمل ما خطأ أم صواب أو التّمييز بين ما هو حقّ وما هو باطل، وهو الّذي يؤدّي إلى الشّعور بالندم عندما تتعارض الأشياء التي يفعلها الفرد مع قيمه الأخلاقيّة، وإلى الشعور بالاستقامة أو النزاهة عندما تتّفق الأفعال مع القيم الأخلاقيّة، وهنا قد يختلف الأمر نتيجة اختلاف البيئة أو النشأة أو مفهوم الأخلاق لدى كلّ إنسان.

الضمير شيء حسي بداخل القلوب فعندما يغرق القلب بالظلمات والتكبر والغرور والانخداع تعلو الانا والشهوات على صوت الضمير ويصبح صوت الضمير يكاد يكون منعدما.

وعندما سئل سيدنا محمد «صلى الله عليه وسلم» عن الإحتكام للضمير في التمييز بين البِر والإثم قال "استفت قلبك، البر ما اطمأنت إليه النَّفس واطمأن إليه القلب، والإثم ما حاك في القلب وتردد في الصدر وإن أفتاك المفتون".

أما الضمير اللغوي.. فهو ما كُنِيَّ به عن متكلم أَو مخاطب أَو غائب.. وهو وغالباً ما يكون مُستتر.

جبهة الضمير المزعومة أنشأتها شخصيات ضمائرهم مستترة تقديرها يعود على الرئيس مرسي وجماعة جماعة الإخوان المسلمين.. ولا أعتقد أن لديهم ضمائر أخلاقية لديهم بما إقترفوه من أثام في هذا الوطن.

هؤلاء جميعاً هم من إلتفوا على الشعب وعلى جميع القوى السياسية وضربوا بمستقبل مصر عرض الحائط، وأطاحوا بكل أمال المصريين في دستورٍ يعبر عنهم وأصروا على والإستمرار في جمعيتهم التأسيسية لصياغة دستورٍ يفرغ الثورة من مطالبها، ويرسخ لتمكين جماعة الإخوان المسلمين من الدولة.. بعد أن حصلوا على وعودٍ بأنهم سوف يكونوا شركاء تلك الجماعة في الحكم.

هؤلاء هم من كتبوا بأيديهم دستوراً لدولة يحكمها الفقهاء والمشايخ ويفرضون تصوراتهم باسم الدين.. دولة الفقيه المصرية التي إستعارت نصوصا من الدستور الإيرانى وأعادت كتابتها بصياغات سنية بدلا من الصياغات الشيعية.. لكن جوهر الحكم واحد سلطة الفقهاء والمشايخ فوق الدولة.. دولة أحادية الثقافة وسطوتها.. دولة تهدم مبدأ المساواة أمام القانون ولا تلتزم بتفعيل مبدأ تكافؤ الفرص وعدم التفرقة بين المواطنين وتخالف مبادئ الشرعية الجنائية والعقوبات لأول مرة بنص دستورى.. دولة محصنة من رقابة القضاء وتعصف بحصانة القضاة واستقلال القضاء.. دولة تقيد حرية الصحافة ويستمر فيها الحبس فى جرائم الرأى المعروفة بجرائم النشر.. دولة تهدر حقوق الأطفال .. دولة حولت الدستور إلى أداة لفرض تصورات الجماعات السلفية والإخوانية للدين وحصار المجتمع وإعادة تشكيله حسب هذه التصورات .... ثم يأتون هؤلاء الأن ليحدثونا عن الضمير !

هؤلاء جميعاً هم من دافعوا عن بطش الرئيس بإعلانه الدستوري الذي إستطاع به أن يغتصب السلطة القضائية ويأتى بنائبٍ خاصٍ يساعده على بناء ديكتاتورية جديدة ودولة القبيلة الواحدة التى يكون لها الحكم والسيادة فى مقابل إلقاء الفتات للجميع باعتبارها مِنَحًا أو بعضاً من كرم القبيلة الغالبة متخيَّلون أن ما فعله مرسي طبيعي.. ثم خرجوا على الناس عبر وسائل الإعلام يكذبون ويوهمون الناس أن قرارات الرئيس ثورية، وأن أقل من هذا لن يقبل به الثوار، وأن الملايين التي نزلت في كل ميادين مدن مصر ترفض هذه القرارات هم فلول النظام السابق، واستباحوا مشايخهم قتلهم.. وقتلتوهم فعلاً .... ثم يأتون الأن ليحدثونا عن الضمير !

هؤلاء لا يهمهم سوى أن يستمر مرسي في الحكم كي ينالوا ما وعدهم به.. غير عابئين أبداً بمصلحة هذا الوطن.

هؤلاء لم يجتمعوا إلا لحماية الرئيس من معارضيه ويهمون الناس أنهم المعارضة الحقيقية، كي تكون السلطة والمعارضة في يد الرئيس.. ومن سواهم هم أعداء الوطن.

هؤلاء وكما كانوا يمثلون على الشعب دور المعارضة وقت حكم مبارك .. يستهويهم تمثيل نفس الدور الأن.. وربما لا يعرفون غيره.

التعليقات