أصدرت الفنانة اللبنانية، دوللى شاهين، بيانا دخلت من خلاله للمرة الأولى على خط الأزمة التى تفجرت قبل أيام بين القوى الإسلامية المصرية حول الحفل الذى أحيته فى منتجع الغردقة، نفت أن يكون الحفل قد جرى بذكرى "25 يناير"، كما أنكرت رعاية الإخوان المسلمين له، بعد انتقادات حادة طالت الجماعة من قبل رموز التيارات السلفية.
وقال المكتب الإعلامى لشاهين فى بيان حصل موقع CNN بالعربية على نسخة منه، إن بعض الأخبار أشارت خلال الأيام الماضية إلى أن حفلها جرى "برعاية حزب الحرية والعدالة"، موضحا أن الحفل فى الواقع من تنظيم شركة مستقلة، و"لا علاقة لحزب الحرية والعدالة بالموضوع."
وأشار البيان، الذى صدر السبت التى نقله موقع "cnn "، إلى أن الحفل أقيم فى 22 يناير الماضى، وأن شاهين "كانت لترفض الظهور على المسرح احتراما للشهداء والأحداث،" لو أن الحفل كان مقررا فى 25 يناير.
وشدد مكتب الفنانة على أن هدف الحفل كان خيريا، نافيا وجود علاقة لشاهين ببعض "الشعارات" التى كانت موجودة فى الحفل.
وبحسب البيان، فإن شاهين أكدت رفضها "الدخول فى زواريب السياسة" على حد تعبيرها أو تصنيفها فى خانة حزبية ما "لأنها لبنانية ولا تسمح لنفسها بالتدخل فى سياسة مصر،" واختتم المكتب بيانه بالإشارة إلى اعتذار الفنانة لجمهورها ومن أى طرف على "سوء التفاهم الحاصل حيال الموضوع."
وكان حفل شاهين قد أدى إلى موجة من الانتقادات، التى طالت حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وخاصة من قبل رموز فى التيار السلفى، إذ نددت بالحفل وبملابس شاهين، معتبرة أن ما جرى يحمل مخالفات للشريعة الإسلامية، بينما نفت مصادر الجماعة لوسائل الإعلام المصرية علاقتها المباشرة بالحدث السياحى.
