قال موقع "بلومبرج" أن المعارضة المصرية دعت الى الهدوء خلال احتجاجات الأمس، معربين عن قلقهم من اغتيال المعارض التونسي شكري بلعيد، وأنه قد يثير المزيد من الاضطرابات في المنطقة ويؤدي إلى قتل زعماء المعارضة في مصر خاصة بعد فتوى دينية من قبل رجل الدين يدعى محمد شعبان، فقد أعطى الضوء الأخضر لقتل المعارضين لمرسي.
وأشارت الموقع إلى أن مجلس الوزراء المصري يدرس تدابير لتجريم مثل هذه الفتاوى، في حين أن النائب العام أمر باجراء تحقيق.
وقال خليل العناني، وهو محلل سياسي في جامعة دورهام في المملكة المتحدة، "هذا النوع من الفتوى هو نتيجة الاستقطاب الذي كان يهيمن على الأجواء السياسية في مصرفي الأشهر الأخيرة"، و أضاف "أن اغتيال بلعيد له مؤشرات خطيرة جدا في الصراع السياسي العنيف إذا فشل الإسلامييون في اتخاذ موقف حازم ضد التحريض على العنف".
ونقل الموقع عن حزب التيار الشعبي، برئاسة حمدين صباحي، على صفحة الفيسبوك "اغتيال بلعيد مؤشر خطير يمكن أن يقود بلدان الربيع العربي لسلسلة من اغتيالات للمعارضة".
ولفت الموقع إلى أن التوترات بالفعل بلغت ذروتها في مصر حيث اتهمت المعارضة مرسي بالفشل في الوفاء بما تعهدت به في حملتة الأنتخابية، وخلال الأحتجاجات الأسبوع الماضي قتل العشرات، وتوقفت المزيد من الجهود التي تبذلها الحكومة لإنعاش الاقتصاد، والذي يكافح للتعافي من الاضطراب التي أعقبت الثورة في 2011.