مريم الشريف9 فبراير 2013 07:40 م
قال جمال عبدالعزيز، مدير قناة الحافظ، إنه لم ترسل إلى إدارة القناة أى دعوى ضدها من خلال محكمة القضاء الإدارى بخصوص فتوى الشيخ محمود شعبان، والتى أهدر من خلالها دم المعارضة للنظام الرئاسى الحاكم.
وأوضح عبد العزيز، أن الشيخ محمود شعبان لم يفت إطلاقا بإهدار دم المعارضة، وإنما كان يتحدث بوجه عام عن حديث للرسول يتضمن أحكام الخروج على الحاكم، ولم يتحدث عن أى شخص من رموز المعارضة مثل الدكتور محمد البرادعى أو حمدين صباحى وغيرهما.
وأضاف، أنه عندما نطق الشيخ محمود شعبان بهذا الحديث أثناء استضافته ببرنامج «فى الميزان»، الذى يقدمه الدكتور عاطف عبدالرشيد، رئيس قناة الحافظ، قال له مقدم البرنامج إن كل كلامه على مسئوليته، والقناة غير مسئولة عنه، كما أن مقدم البرنامج لم يظهر أى تأييد لكلامه.
وأكد قائلا: «حاسبوا الشيخ شعبان فالقناة ليس لها دخل بكلام ضيوفها، وهذا معروف أن الضيف يتحمل مسئولية كلامه».
وتساءل عن أسباب تقديم دعوى ضد القناة بشأن حديث أحد ضيوفها ،حيث إنها تعرضت لأكثر من دعوى من قبل كانت آخرها دعوى الفنانة إلهام شاهين، والتى قضت بإغلاق القناة شهرا كاملا، وذلك دون أى دخل للقناة حيث إن كل المتسببين فى تلك الدعاوى ضيوف وليسوا مقدمى القناة إطلاقا.