أكد جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، على ضرورة معاقبة محمود شعبان، صاحب فتوى إهدار دم رموز المعارضة، وتحديداً رموز جبهة الإنقاذ، مشدداً على أنه إن لم تتم معاقبته، فسيفتح هذا المجال أمام المتطرفين لاغتيال قادة جبهة الإنقاذ، مستشهداً بأبو إسلام الذي لم يعاقب على حرق الإنجيل، “فقام بالتحريض على اغتصاب المتظاهرات.”
وقال عيد، على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: ” لم يعاقب أبو اسلام على حرق الإنجيل، فخرج بتحريض على اغتصاب المتظاهرات، وإذا لم يعاقب محمود شعبان، فلن تمنع الحراسة متطرف من اغتيال قادة الإنقاذ.”