الصباح9 فبراير 2013 11:55 ص
أكد جمال سمك، الأمين العام المساعد لحزب البناء والتنمية المنبثق عن الجماعة الإسلامية، أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لم يأت لمصر في زيارة بدعوة من مصر، وإنما جاء للمشاركة في اجتماع منظمة المؤتمر الإسلامي شأنه في ذلك شأن رؤساء الدول الأخرى التي شاركت في القمة، وكذلك عندما ذهب الرئيس المصري لإيران ذهب للمشاركة في قمة عدم الانحياز ولم يذهب بدعوة رسمية من الرئيس الإيراني.
وأضاف سمك، خلال حواره الإعلامي في برنامج "على اسم مصر" الذي يقدمه الإعلامي أحمد سمير على قناة "صدى البلد"، أن هناك أربعة شروط تم تحديدها إذا التزم بها النظام الإيراني من الممكن أن تكون هناك علاقات دبلوماسية بين مصر وإيران.
وأوضح أن "أول هذه الشروط أن توقف إيران دعمها للطاغية بشار الأسد الذي يسفك دماء السوريين، وكذلك إصدار فتوى صريحة بعدم سب الصحابة لأنه شأنهم شأن الأنبياء لا يجوز سبهم، بالإضافة إلى إيقاف هواجسه بأن يجعل هناك مدا شيعيا فى مصر، فمصر سنية ولن نقبل بأن يصل المد الشيعى لمصر وآخر هذه الشروط التأكيد على أمن الخليج وعدم التعرض له، فإذا تحققت هذه الشروط يمكن عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين شأنها شأن الدول الأخرى".