قال علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهما،" إن قوما عبدوا الله رهبَة، فتلك عبادة العبيد وآخرون عبدوا الله رغبة، فتلك عبادة التجار وآخرون عبدوه محبةً وشكراً، فتلك عبادة الأحرار".
تحت عنوان الفيلم "الفيلم ده حرام"، بفكرة سارة رياض ويارا عياش، ومن انتاج ستوديو ازير، تداول نشطاء الفيس البوك "الفيلم ده حرام" الذي يعالج فكرة مثلها طفل، يقع تحت حالة ترهيب مستمرة تحت شعار "كده حرام"، " اللي بيعمل كده ربنا حيوديه النار"،كما ان هذا الطفل قابع تحت تنفيذ الأوامر إما من باب العادة أو المثول لأوامر الأب الذي يشكل هو الآخر ترهيبا، من دون أي مراعاة لرغبة الطفل، أو سماع وجهة نظره ومن دون أي محاولة من قبل الأباء أو القائمين على الطلاب في المدارس لتفسير الأوامر والنواهي ، ودون التفريق ما بين ما هو ديني وما هو موروث شعبي او عرف متوارث، كما أشار الفيلم إلى حالة الخلط الشديد ما بين العرف والدين وإلصاق كليهما بالله والجنة والنار
افتتح الفيلم بمشهد لآيات مظللة من كتاب مدرسي لمادة الدين، يصاحبه صوت المدرسة التي تشدد على ضرورة "السورة دي لازم تتحفظ عشان عشان حتيجي في الامتحان"، باعتبار أن تلك الحالة تمثل اول حالة ترهيب من الفشل ما يجبر الطالب على حفظ آيات الله عز وجل دون فهم وتفكر .
واختتم الفيلم بقول سيدنا علي بن الحسين، تأكيدا على اننا كلنا عبيداً لله، ولكن فقط فليرى كل منا إن كان هو ضمن العبيد أم التجار أم الأحرار، وتلك وقفة هامة مع النفس حتى نستطيع الوصول لقمة عبوديتنا لله تعالى
الفيلم ده حرام