نفى الشيخ محمود شعبان، الأستاذ بجامعة الأزهر، إصداره فتوى بإهدار دم أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني مشيرًا إلى أن إهدار دماء الذين يفسدون في الأرض لا يكون سوى بإجماع العلماء على ذلك على أن يخول تطبيق إهدار الدماء لولي الأمر والقضاء.
أضاف شعبان، في اتصال هاتفي ببرنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة"، أن أصحاب النفوس المريضه قاموا باجتزاء كلامه لإشاعة البلبلة، قائلا: "ارجعوا للفيديوهات.. وحاسبوني عليها".
استدل شعبان بالآية الكريمة: "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا"، مشيرا إلى أن حد الحرابة يجب تطبيقه على البلطجية والمجرمين الذين يفسدون بالأرض ويتسببون في إهدار الدماء.
للمزيد شاهد الفيديو
شاهد الفيديو